اختلفت الاراء حول شخصية رئيس الوزراء الجديد الدكتور هشام قنديل. وهي اختلافات تصاحب عادة مثل هذه الاختيارات خاصة في المراحل الدقيقة من حياة الأمة مثل التي نعيشها الآن لبناء دولة جديدة .. وكان اعتراض البعض بأنه لا يملك الخبرة والتجربة اللازمة لقيادة مصر في هذه المرحلة والتي تحتاج إلي صاحب خبرات سياسية ودولية ودبلوماسية وليس إلي خبرات في المياه والترع والمصارف!!.. وأن اختياره تم لانتماءات دينية فقط. وقد انعكس ذلك علي اختياراته للوزراء معه في الوقت الذي تعيش فيه مصر مرحلة النقاهة من مرض طويل استمر من سنة 2591 وحتي سقوط مبارك ومن ثم فهي في حاجة إلي أطباء أصحاب تجارب وخبرات طويلة وليس لمن سيتعلمون في مدرسة الشعب المصري الابتدائية!! وفي الدول المتقدمة كأمريكا مثلا تعرض اسماء الوزراء المرشحين علي البرلمان أو الشعب لاختيار الأصلح منهم مع تقديمهم لاقرارات ذمة مالية بكل ما يملكون حتي يمكن محاسبتهم مستقبلا وفي وزارة قنديل تعرض الاسماء علي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين للحصول علي الموافقة.. وربنا يستر!! خاصة وأن الرئيس مرسي واقع بين فكي الاسد المرعب المرشد والمجلس العسكري ولاحول له ولاقوة. مسلسل »الزوجة الرابعة« صورة سيئة لاستغلال تعدد الزوجات في الاسلام، وهو صورة مهزوزة لمسلسل »الحاج متولي« والذي كان يمثل فيه مصطفي شعبان بطل مسلسل الزوجة الرابعة دور ابن نور الشريف.. مازال تلميذا في مدرسة نور.. ولسه بدري عليه!! مسلسل تحيه كاريوكا لايناسب شهر رمضان وربما يناسب أكثر الاحتفالات »برقص« السنة.