أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب وقداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ان الدين والعقيدة خط احمر لا يجوز لأحد ان يتجاوزه.. وأعلنا في تصريح مشترك بمناسبة الاحتفال باعياد اكتوبر المجيدة حول ما ألم بقلوب المصريين مسلمين ومسيحيين رفضهما القاطع لأية تصريحات تمس عقائد المصريين جميعا.. وذلك في ظل القيادة الحكيمة لقائد مصر وزعيمها وراعي وحدتها الوطنية الرئيس حسني مبارك. وناشد الإمام الأكبر والبابا شنودة الثالث كل المصريين بالالتزام بوحدتهم الوطنية الجامعة، فالجميع شعب واحد في وطن واحد.. واكدا انهما علي ثقة تامة بأن صوت العقل والضمير وحكمة الشعب المصري وشواهد تاريخ العيش المشترك بين ابناء مصر من المسلمين والاقباط ستظل دائما قادرة علي التصدي لمحاولات بث الفتنة وستنجح في اخماد شرورها ومكائدها. وطالب شيخ الأزهر وصديقه البابا شنودة الثالث الجميع بتبني فكر الرئيس حسني مبارك الذي عبر عنه خلال لقائه مع المفكرين يوم الخميس الماضي، حيث طالب الرئيس بمواجهة دعاوي التطرف والانغلاق.. وان نحرص علي وحدة النسيج الوطني لأنه لا توجد أدني تفرقة بين ابناء الوطن الواحد بسبب العقيدة، أو الدين واننا جميعا مسلمين ومسيحيين نعيش تحت علم واحد لوطن واحد يحكمه مبدأ المواطنة.