أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, وقداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في بيان مشترك لهما, أن الدين والعقيدة خط أحمر لا يجوز لأحد أن يتجاوزه, مشددين علي رفضهما القاطع لأي تصريحات تمس عقائد المصريين جميعا, وناشدا كل المصريين الالتزام بوحدتهم الوطنية الجامعة شعبا واحدا.. في وطن واحد.وأكدا أنهما علي ثقة تامة بأن صوت العقل والضمير وحكمة الشعب المصري وشواهد تاريخ العيش المشترك بين أبناء مصر من المسلمين والأقباط, ستظل دائما قادرة علي التصدي لمحاولات بث الفتنة, وستنجح في إخماد شرورها ومكائدها.