هذه رسالة مخلصة من زميل ليس له أي مصلحة فيما سينادي به الأسرة الصحفية عامة وأسرة أخبار اليوم خاصة.. فقد خرجت للمعاش منذ عامين وليست لي مطالب أو مطامع سوي الحفاظ علي أكبر مؤسسة صحفية في الشرق الاوسط اسمها »أخبار اليوم« قضيت فيها أكثر من 05 عاما منذ عام 0691 وحتي 1102 وخرجت منها راضيا تماما عما قدمت .. بعض زملائي في أخبار اليوم »لمسوا« موضوع اقصاء ياسر رزق رئيس تحرير الأخبار لمسا رقيقا.. هذا الشاب النابه الذي أعاد للأخبار عهد التربع علي عرش الصحافة في مصر بما لديه من امكانيات مهنية وذهنية وشخصية وإخلاص ظهر واضحا للملأ ولكل الجماهير المصرية منذ توليه رئاسة تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون والتي بعث فيها الروح بعد ان ماتت وشبعت موتا ثم التقطه محمد بركات الرئيس السابق للمؤسسة ليضعه مكانه في رئاسة تحرير الأخبار وجري ما جري وما أعلن علي كل القراء في تغيير جوهري ومهني ارتفع بجريدة الأخبار والمؤسسة بأسرها وجعلنا نتذكر عصر عظماء الصحافة في هذه المؤسسة العريقة.. مصطفي وعلي أمين وموسي صبري وسعيد سنبل.. وغيرهم من العمالقة. إن الذين ساقهم القدر في غفلة من الزمان في مجلس الشوري لهدم الصحافة القومية والاستيلاء عليها وزرع عملائهم مهما كانت كفاءتهم غير ذي جدوي.. فهم لا يسمعون سوي اصواتهم واصوات مؤديهم.. والرأي الآخر ليس له مكان عندهم. لذلك فان الحل مع مثل هذا الفصيل هو ان تعلن الجماعة الصحفية في كل المؤسسات عصيانا عاما مثل الذي يقوم به أتباع الاخوان لارهاب القضاء . علي شلبي