اجتمعت الحكومة الإسرائيلية أمس للتصويت علي خطة تقشف تنص علي زيادة الضرائب علي أصحاب الدخول الكبيرة وتقليص بعض الميزانيات الحكومية لمواجهة انخفاض النمو الذي بلغ 5٪. ومن جانبه، حذر وزير المالية يوفال شتاينتس من أنه إذا انهار الاقتصاد فان إسرائيل لن تحصل علي أي مساعدات خارجية كما هو الحال في بعض دول الاتحاد الاوروبي. ومن المتوقع ان تثير اجراءات التقشف الجديدة استياء الاسرائيليين الغاضبين اصلا من غلاء المعيشة بعد عام من حركة احتجاج اجتماعي عصفت بالدولة العبرية للمطالبة بالعدالة الاجتماعية. علي صعيد أخر ذكر موقع "واللا" الإخباري الاسرائيلي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، تمير باردو، قام مؤخرا بتنحية مدير أحد الأقسام في الجهاز للاشتباه في تورطه في فساد مالي وإداري، وأمر بإجراء تحقيق في الاتهامات. وأشار الموقع إلي أنه في حال تم إقالة هذا المسئول فسيكون ذلك إجراء نادرا، خاصة وأنه من المقربين من رئيس الموساد.