جثة متفحمة قرب حاملة جنود مدرعة فى حى »صلاح الدىن« بحلب// منشق سورى ىحتفل بالسىطرة على نقطة تفتىش فى حلب اقترح الجيش السوري الحر "مشروع انقاذ وطنيا" ينص علي انشاء مجلس أعلي للدفاع يتولي تأسيس مجلس رئاسي من ست شخصيات عسكرية وسياسية يدير المرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الاسد. كما اقترحت القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل أمس "تأسيس المجلس الوطني الأعلي لحماية الثورة السورية" ليكون "بمثابة مؤسسة برلمانية لمراقبة عمل الأجهزة التنفيذية". جاء ذلك تزامنا مع زيارة عبد الباسط سيدا رئيس "المجلس الوطني السوري" أكبر تحالفات المعارضة لمدينة "اربيل" عاصمة اقليم كردستان العراق بهدف اقناع قيادات كردية سورية بالانضمام للمجلس. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أمس ان الخلافات بين روسيا والغرب بشأن سوريا ليست بالضخامة التي تبدو عليها اذ ان الجانبين يتفقان علي ضرورة تجنب اندلاع حرب اهلية. وقال ان ما تشهده سوريا الآن ينذر بحرب أهلية وان طرفي النزاع مسئولان عن ذلك لأنهما رفضا الجلوس الي طاولة المفاوضات. ورأي في مقابلة مع صحيفة التايمز ان طبيعة النزاع السوري أكثر تعقيدا من الليبي لأن سوريا تشهد صداما بين مصالح الطوائف المختلفة والتي في حال عدم تمكنها من ايجاد سبل للتعايش السلمي فإن الحرب لن تنتهي. من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا التي تتولي غدا الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي ستطلب قبل نهاية الاسبوع الجاري عقد اجتماع عاجل علي مستوي وزراء الخارجية من اجل وقف المجازر والتحضير للانتقال السياسي في سوريا. وذكرت وكالة انباء الاناضول ان الجيش التركي واصل أمس تعزيز وحداته علي الحدود السورية بارسال بطاريات صواريخ ودبابات وآليات قتالية للمشاة،في حين قالت صحيفة (أيدنلك) التركية ان الولاياتالامريكية تشجع أنقرة علي دخول سوريا. وقال مسئول تركي أمس إن نائب قائد شرطة مدينة اللاذقية السورية كان من بين 12 ضابطا سوريا انشقوا وفروا إلي تركيا ليل أمس الأول، ليكون بذلك أكبر ضباط الشرطة المنشقين. في الوقت نفسه، استولي الجيش الحر صباح امس علي نقطة استراتيجية شمال غرب مدينة حلب قال العميد المنشق فرزات عبد الناصر ان السيطرة عليها سيسمح بفتح طريق مباشر بين الحدود التركية وحلب. وقال الجيش الحر انه اوقع خسائر كبيرة في صفوف الجنود النظاميين،وان القوات النظامية تقصف الحي بالطائرات الهليكوبتر وطائرات الميج. وأكد ان الجيش الحر يسيطر علي نحو 35 الي 40 ٪ من مدينة حلب. وقالت مسئولة العمليات الانسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس ان عمليات القصف في حلب ومحيطها ادت الي نزوح نحو مائتي الف شخص، داعية الي السماح لمنظمات الاغاثة بدخول حلب "بامان".واتهم المجلس الوطني السوري المعارض النظام السوري بشن "حرب ابادة" علي بلدة معضمية الشام قرب دمشق عبر قصفها وحصارها، معلنا اياها "مدينة منكوبة".