هل هو من قبيل المصادفة أن يكون رؤساء الوزارات والوزراء من خرجين الجامعات الأمريكية وحتي في عهد وأيام الاخوان.. الدكتور مرسي رئيس الجمهورية خريج أمريكا ورئيس الوزراء الجديد الدكتور هشام قنديل خريج أمريكا.. وكنا نتوقع أن يختلف عن الآخرين.. لكن يظهر إن سر أمريكا في مصر »باتع« فكل شيء أمريكاني حتي المرحوم السادات وحسني مبارك استفادت منهما أمريكا ثم تخلصت منهما واحد بالاغتيال والثاني موجود في سجن طرة.. ومن قبل كان هناك كمال الجنزوري وعزيز صدقي وعاطف عبيد وغيرهم.. ويظهر أن أمريكا هي بداية الطريق إلي الحكم والسلطة في مصر ومن يخالفها تكون نهايته مثل السادات أو مبارك.. أنها أمريكا ياويكا.. مصلحتها فوق رؤوس كل الناس حتي في إسرائيل!!. وربنا يستر علينا وعلي الوزارة الجديدة وعلي الإخوان والسلفيين. منذ أن أطلقت فاتن حمامة لفظ »ابن الكلب« في فيلم الخيط الرفيع، والشتائم في الأفلام والمسلسلات امتلأت بالألفاظ البذيئة. وفي مسلسل »شربات لوز« تجاوزت الفنانة يسرا ذلك بكثير.. رغم أنه لايجوز لها فعل ذلك قانونا لأنها أصبحت من القواعد. ثورة يناير قامت ضد توريث مبارك الحكم لابنه جمال، ومع ذلك فإن كل الفنانين ورثوا أولادهم الفن بالعافية حتي ولو كانوا من السواقط.. والجمهور أمره إلي الله. جمال مبارك.. اعترض علي وجود والده في مستشفي سجن طرة ويريده أن ينتقل إلي سجن خمس نجوم بالمركز الطبي.. وأيام حكم أبوه كان هناك أكثر من 08 مليون مصري لايجدون العلاج!!.. صحيح اللي اختشوا ماتوا!!