قوات الأمن المركزى حاصرت القرية لمنع تجدد الاشتباكات هدأت أحداث الاشتباكات بقرية دهشور التابعة للبدرشين وسط التواجد الامني لمنع تجدد الاشتباكات بين عائلة مسلمة واخري مسيحية بعد مشاجرة بين مكوجي يدعي سامح سامي يوسف وكهربائي يدعي احمد رمضان سيد بسبب قيام المكوجي بحرق قميص الكهربائي وقيام كل طرف بحشد عائلته لتتطور الامور الي اشتباكات بالسنج والمطاوي وزجاجات المولوتوف نتج عنها اصابة 6 من الطرفين بينهم معاذ احمد حسب الله ابن شقيقة الكهربائي الذي اصيب بحروق شديدة بنسبة 73 ٪ نتيجة القاء زجاجة مولوتوف عليه في المشاجرة . وكثفت قوات الامن من تواجدها في القرية لمنع تجدد الاشتباكات وقررت نيابة البدرشين برئاسة مصطفي ياسين حبس 3متهمين وهم سامي يوسف نسيم ونجليه سامح ووائل 4 ايام علي ذمة التحقيق، وتكليف المباحث بضبط اخرين تسببوا في اشتعال الاحداث كما أحبطت المباحث محاولة عدد من الصبية والشباب احراق منزل في مدخل البلدة يمتلكه قبطي حيث تم القاء زجاجات المولوتوف المشتعلة في الحوش وتنبهت له القوات وتم اخماد النيران. واكد سعد احمد احد سكان القرية وشاهد عيان علي الواقعة ان ما حدث مجرد مشاجرة وليست فتنة طائفية كما يصور البعض مؤكدا ان احد المسلمين من سكان القرية هوالذي قام بإخراج زوجة المكوجي المسيحي واولاده من المنزل المحترق واوصلهم الي منزل جدهم بالعياط حتي لا يصابوا بأذي . ويقول مينا متا احد سكان القرية ان المشكلة في بدايتها كانت مجرد مشاجرة عادية الا ان البعض من عائلتي الطرفين صعد من أحداثها علي خلفية تراكمات العصبية القبلية. ويقول القس تكلا عبد السيد خليل راعي كنيسة ماري جرجس بدهشور انه لا فرق بين مسلم ومسيحي بالقرية وان ماحدث مجرد مشاجرة قد تحدث بين اثنين مسلمين اواثنين مسيحيين ولكن الظروف ضخمت من الحادث وتسببت في ذلك عناصر مشحونة بالعصبية الا ان صوت العقل غلب في النهاية واستطاع شيوخ عائلات القرية السيطرة علي الموقف وإعادة الهدوء الي القرية . ويؤكد ابراهيم عباس منسي عمدة قرية دهشور انه جري عقد جلسة مصالحة بين العائلتين طرفي المشكلة بحضور قيادات الامن وقس كنيسة ماري جرجس واعيان وشيوخ القرية وتم الاتفاق علي عدم السماح لحادث عارض ان يمس امن القرية وامنها، مشيرا الي ان مسلميها ومسيحييها يعيشون في سلام دون مشكلات طائفية وان ماحدث مجرد مشاجرة قد تحدث في اي مكان .