في تحول كبير قد يعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لمزيد من الأسئلة المحرجة، وجهت تهمة التنصت لمسئول إعلامي سابق لكاميرون وإلي صديقته التي كانت تشغل منصب مسئولة تنفيذية كبيرة في إمبراطورية روبرت مردوك الإعلامية. وفي هذا السياق، قال ممثلو الادعاء إنهم سيوجهون اتهامات التنصت علي الهاتف للمدير الإعلامي السابق لكاميرون اندي كولسون، وكذلك لريبيكا بروكس التي أشرفت علي مؤسسة نيوز انترناشونال المملوكة من لمردوك، والتي لا تزال صديقة مقربة لرئيس الوزراء. وقالت أليسون ليفيت المستشارة القانونية لمدير النيابة العامة إن هناك أدلة كافية لإدانة فيما يتعلق بجريمة واحدة أو أكثر. وأضافت أن الملاحقة القضائية مطلوبة من أجل المصلحة العامة. وتضم قائمة الضحايا المزعومين للتنصت وزيرين سابقين للداخلية وسفين جوران اريكسون المدرب السابق لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، ونجمة هوليوود إنجلينا جولي والممثل براد بيت وعضو فريق البيتلز السابق بول مكارتني، وعضو قاصر في العائلة الملكية. وعمل الشرطة البريطانية منذ يناير الماضي بالتعاون مع مؤسسة "نيوز إنترناشونال" وهي جزء من نيوز كورب المملوكة لمردوك لكشف المخالفات التي ارتكبها عاملون في المؤسسة فيما يتصل بمزاعم أن صحفيين تمكنوا من الاستماع إلي رسائل مرسلة بالبريد الصوتي عن طريق الهواتف المحمولة لمئات السياسيين والمشاهير من أجل الحصول علي قصص تتصدر صفحاتها الأولي.