سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة الاسرائيلية تدرس غدا اقتراحا بتجميد الاستيطان لمدة شهرين مقابل ضمانات أمريكية انقسامات في ائتلاف نتنياهو وحزب العمل يطالب بعدم الرضوخ للاحزاب اليمينة المتطرفة
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو,بأن اسرائيل تجري اتصالات حساسة للغاية مع الادارة الامريكية في مسعي لايجاد سبيل لمواصلة عملية السلام.وتبحث الحكومة الامنية الاسرائيلية غدا تمديدا محتملا للتجميد الجزئي للاستيطان في الضفة وسط انقسامات بين حزب العمل والاحزاب اليمينية المتطرفة.يأتي ذلك بينما ذكرت تقارير أن الادارة الامريكية قدمت اقتراحا بتجميد الاستيطان لمدة شهرين مقابل ضمانات في المجال السياسي والامني. وأكد نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية,ان اسرائيل ستتصرف من منطلق المسؤولية وبهدوء,ناصحا بالتحلي بالصبر.وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان الحكومة الامنية الاسرائيلية ستدرس غدا تمديدا محتملا للتجميد الجزئي للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت الصحيفة ان الحكومة الامنية ستدرس في هذه المناسبة اقتراحا من الرئيس الامريكي باراك اوباما تمدد من خلاله اسرائيل قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة شهرين مقابل ضمانات امريكية في المجالين السياسي والامني. واوضحت "هآرتس" انها نقلت معلوماتها عن تسعة وزراء اعضاء في الحكومة الامنية ومختلف مسؤولي حزب الليكود.وقال مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو "ليس لدي علم بمثل هذا البرنامج للاجتماع المقبل للحكومة الامنية". وفي أول رد فعل من جانبه علي هذه الانباء،ابدي وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان معارضته لتمديد تجميد الاستيطان.ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن ليبرمان قوله خلال اجتماع مغلق لاعضاء حزبه "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف "لن ننسحب من الائتلاف الحكومي لان هذا يشكل السبيل الوحيد لتوفير غالبية داخل الحكومة مناوئة للتجميد". ومن جانبه أكد الوزير ايلي يشاي مجددا انه وحزبه شاس يعارضان استمرار تجميد اعمال البناء في المستوطنات. أما الوزير افيشاي برافيرمان من حزب العمل فقال,ان الأمن والحدود أهم من التجميد,وهو يتوقع من رئيس الوزراء ووزير الدفاع ألا يسمحا لجهات يمينية متطرفة بالقضاء علي عملية السلام. وعلي صعيد الاعتداءات الاسرائيلية،قام مستوطنون يهود أمس بإحراق مسجد الأنبياء في قرية بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.وأفادت مصادر فلسطينية أن الحريق التهم أرضية المسجد وعددا كبيرا من المصاحف. من جهته أكد مدير بلدية بيت فجار أن ستة مستوطنين جاؤوا في سيارة "وداهموا مسجد الأنبياء علي مدخل البلدة وقاموا بحرقه وكتابة شعارات مسيئة باللغة العبرية علي جدرانه".وشيع الفلسطينيون امس جثمان الشهيد الفلسطيني عز الدين الكوازية الذي قتلته قوات الاحتلال بينما كان يحاول دخول القدس قادما من الضفة الغربية.