اكدت تونس وفرنسا رغبتهما في بناء علاقات علي أسس جديدة بمناسبة زيارة الرئيس التونسي منصف المرزوقي الي باريس. واكد المرزوقي ان تونس تتحرر وهناك فرص امامها لتحقيق نمو اقتصادي فعلي. وبدوره، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ان بلاده ستقف الي جانب تونس لانجاز الفترة الانتقالية. جاء ذلك قبل ساعات من القاء المرزوقي خطاب امام الجمعية الوطنية (البرلمان) بدعوة من الرئيس الاشتراكي للجمعية كلود بارتولون فيما يعد شرفا لم يحصل عليه سوي 16 مسئولا اجنبيا من قبله، اخرهم في 2006. وتهدف زيارة المرزوقي الي وضع حد نهائي لسوء التفاهم الناجم عن دعم باريس لنظام بن علي حتي اليوم الاخير من حكمه. ومن جانبه, أعلن النائب الفرنسي بيار لولوش، أنه سيقاطع استقبال الرئيس التونسي في الجمعية الوطنية، معتبراً أن "العملية الديمقراطية لم تستقر بعد" في هذا البلد. وفي سياق آخر اعلن الرئيس التونسي ان التونسيين لا يريدون "جزءا" من الاملاك والاموال التونسية في سويسرا كما اقترح الرئيس السابق زين العابدين بن علي بل يريدون "كل" هذه الاملاك. وقال ايضا انه قادر علي ان "يضمن" محاكمة عادلة لبن علي في تونس.