سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار مشاورات اختيار الحكومة.. والوفد خارج التشكيل الإبقاء علي وزراء الداخلية و السياحة و الكهرباء والري في الحكومة
حقائب المالية و الصحة و التجارة و الصناعة و الخارجية للإخوان
محمد ابراهيم - د. حسن يونس - منير فخرى عبدالنور - د. هشام قنديل كشف مصدر من جماعة الاخوان المسلمين رفض ذكر اسمه ان السبب وراء تأخر تشكيل الحكومة يرجع إلي الأجواء الصعبة التي تواجه الرئيس منذ توليه مهمته "بل ومن قبل ذلك، حيث قام المجلس العسكري بتفخيخ طريق الرئيس قبل وصوله عبر إصدار الإعلان الدستوري المكمل الذي انتقص من صلاحيات الرئيس وفرض العديد من القيود عليه".. ورجح المصدر ما تناقلته وسائل الاعلام خلال الايام الماضية بأن يكلف الرئيس د. محمود أبو العيون محافظ البنك المركزي الاسبق تشكيل الحكومة، في حين رجح المصدر الابقاء علي وزراء الداخلية والسياحة والكهرباء والري، واسناد وزارات المالية والصحة والتجارة والصناعة والخارجية الي حزب الحرية والعدالة . وأوضح المصدر بأن التأخر في تشكيل الحكومة يرجع إلي تعثر بعض المشاورات فضلا عن اعتذار بعض من رشحوا لحقائب وزارية، إضافة إلي الرغبة في الموازنة بشأن تشكيل حكومة ائتلافية تتضمن تمثيلا للأحزاب الكبري وفي الوقت نفسه تضم شخصيات تتميز بالكفاءة والخبرة. و من جانبه اشار بهاء أبوشقة نائب رئيس الوفد إلي ان حزب الوفد خارج الحكومة الجديدة لافتا الي انه لم يعرض علي الوفد اي حقائب وزارية او اي اتصالات للمشاركة في الفريق الرئاسي مؤكدا ان الوفد سيكون بعيدا عن هذه الحكومة.و نفي د. يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي تلقي عرض من رئاسة الجمهورية بطرح حزب النور لأسماء بعينها لتكون ضمن تشكيل الحكومة الجديدة المقرر الاعلان عنها خلال الايام القادم مؤكدا ان حزب النور لم يطلب اي حقائب وزارية وانما ترك الامر لرئيس الجمهورية المسئول الاول عن السلطة التنفيذية التي سيحاسبها الشعب علي صوابها أو اخطائها. واضاف حماد ان حزب النور اشار الي انه يمتلك العديد من الشخصيات التي تصلح وترتقي للعمل العام الذي يخدم ابناء الوطن ويساهم في دفع عجلة الحياة مرة اخري للدولة. واكد عادل عفيفي رئيس حزب الاصالة ان الحزب لم يعرض علي رئاسة الجمهورية شخصيات من داخل الحزب لتكون ضمن الحكومة الجديدة مشيرا الي ان التشكيل الجديد لن يأتي عن طريق الترشيحات وانما حكومة ائتلافية وطنية هدفها اعادة التوازن والاستقرار للشارع المصري.