أحمد رجب اليوم الذي تحقق فيه للمصري ان يختار حاكمه بإرادته الحرة، كان يجب أن يكون يوما فاصلا في التاريخ، تقام فيه الأفراح والليالي السعيدة، ويتعانق فيه المصريون بعد عصور القهر والعذاب. لكننا جعلنا هذا اليوم مأتما. ما هذا الجنون الذي أصابنا؟ ولماذا الفرقة والانقسام في يوم عيد وحب؟ وكيف تنظر مصر إلينا والدمع في عينيها ثم نزعم أنها حبنا وهوانا ؟