السعادة تبدو على وجه زعىمة الجبهة الوطنىة الىمىنىة المتطرفة بعد فوزها فى دائرة هنىان بومون شمال فرنسا بعد تصدره نتائج الجولة الاولي من الانتخابات التشريعية بدأ اليسار الفرنسي الاستعداد للسيطرة علي البرلمان داعيا الفرنسيين الي التعبئة في الجولة الثانية المقررة الاحد المقبل. ورحب رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت الذي فاز بمقعد نيابي في دائرة نانت غرب فرنسا بنتائج الجولة الاولي ودعا الفرنسيين الي منحه والرئيس فرانسوا اولاند "اغلبية واسعة صلبة ومنسجمة" في الجولة الثانية.وقالت السكرتير العام للحزب الاشتراكي مارتين اوبري ان الفرنسيين اكدوا "دعمهم للتغيير" و"ارادتهم لتعزيز" الفوز الذي حققه الرئيس اولاند في انتخابات الرئاسة. ووفقا للنتائج النهائية التي نشرتها وزارة الداخلية، حصد اليسار بمختلف مكوناته 46.77٪ من الاصوات، مقابل 34.07٪ من الاصوات لليمين و13.6٪ للجبهة الوطنية (اليمين المتطرف). وسجلت نسبة الامتناع عن التصويت التي بلغت 42.77٪ مستوي قياسيا في تاريخ الجولات الاولي من الانتخابات التشريعية في ظل الجمهورية الخامسة. وبعد حصولها علي المركز الاول في "هينان بومون" مما قد يسمح لها بالدخول الي الجمعية الوطنية، رحبت زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبن بنتائج حركتها ودعت إلي "إعادة تشكيل" لليمين، مشيرة إلي أن الجبهة الوطنية "تؤكد موقعها كثالث قوة سياسية في فرنسا".واضافة الي لوبن، جاء ثلاثة من مرشحي الجبهة الوطنية في الصدارة. من جانبه فضل السكرتير العام لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني جان فرنسوا كوبيه التشديد علي ان النتيجة التي حققها حزبه، الذي لا يزال يعاني تبعات الهزيمة في الانتخابات الرئاسية "تفوق تلك التي حققها الحزب الاشتراكي". اما منافسه علي زعامة الحزب فرنسوا فيون، فاشار الي انه لا توجد "موجة وردية" ولا "استساغة" لمشروع اليسار.اما اليميني والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية فرنسوا بايرو، فاصبح في موقع دقيق في دائرة "البيرينيه" ، وسيكون مستقبله السياسي علي المحك الاحد المقبل في منافسة محتملة مع الحزب الاشتراكي وحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية.