أقتربت انتخابات الاعادة للرئاسة بين شفيق ومرسي، وكلاهما مر علقم لا ترضي عنه النفس، ولم يكن مقدرا في الحسبان. واكثر المصريين أن لم يكن جميعهم لم يتوقع أبدا هذه النتيجة الصادمة المحزنة التي لم تعط فرصة لاختيار أحدهما بنفس رضية مرتاحة.. فكلاهما مرعلقم. شفيق يؤكد دائما أن مبارك استاذه ومعلمه ومثله الاعلي.. وإذا تولي السلطة فسوف يفرج عن مبارك وكل من معه لأسباب كثيرة أقلها الظروف الصحية والمرضية والانسانية فهو صاحب فضل عليه. والإخوان أسوأ من شفيق فلم يفعلوا أي شئ منذ انتخابهم في البرلمان سوي بحث فتوي »جماع الوداع« وزواج القاصرات وكأن كل شاغلهم هو النساء فقط!! وهموم أهل مصر لا أهمية لها والكل يسعي الآن لاهثا وراء جماهير الكتل الأخري الخاسرة. وفي انتخابات الرئاسة اكتشفنا أن أصوات الموتي مازالت تقوم بدورها كما كانت أيام مبارك.. واضح أن له سحرا في احياء الموتي وربنا يستر علي الإعادة!!. مدير مخابرات قطر.. اجتمع ثلاث مرات مع قيادات الإخوان.. هي إيه الحكاية؟!!. الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان للرئاسة.. كلما سألوه شيئا قال سأرجع إلي »الجماعة«!!.