سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع جاردن سيتي فشل في الاتفاق علي فكرة المجلس الرئاسي مرسي وصباحي وأبو الفتوح يدعون إلي مليونية اليوم
مرشح الإخوان رفض فكرة المجلس بديلاً عن الإعادة.. ثم طلب مهلة للتشاور مع الجماعة
نوارة نجم تحمل لافتة »اتفقوا أو موتوا« أمام فندق الاجتماع الثلاثى علي مدي 051 دقيقة، التقي مرشح الإعادة د.محمد مرسي ومرشحا الجولة الأولي حمدين صباحي ود.عبدالمنعم أبوالفتوح في اجتماع مغلق بفندق »الفورسيزونز« بجاردن سيتي وسط سياج من السرية فرض علي الاجتماع. علمت »الأخبار« ان مرشح الإخوان رفض فكرة المجلس الرئاسي بديلا عن الإعادة.. ثم طلب مهلة للتشاور مع الجماعة وذلك ردا علي اقتراح من صباحي وأبوالفتوح وتشكيل مجلس رئاسي مدني يعبر عن جميع أطياف المجتمع المصري إلا أن مرسي رفض الفكرة وأبدي استعداده تعيين نائبين له في حالة فوزه من غير الإسلاميين يكون عليهما توافق عام.. وخلال الاجتماع دارت مناقشات مطولة حول فكرة الاستمرار في الضغط الشعبي من أجل تطبيق قانون العزل السياسي لاستبعاد أحمد شفيق. وأكد المجتمعون ضرورة اعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك قصاصا لدماء الشهداء وأكدوا ضرورة البحث عن أدلة جديدة حقيقية تثبت ادانة مبارك والعادلي ومساعديه.. كما دار نقاش حول أهمية الانتهاء من تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من خلال تمثيل عادل لكافة أطياف الشعب.. وقد اعلنت حملة مرسي مواصلة فعاليتها حتي اجراء انتخابات الاعادة مع مشاركتها في مليونية اليوم واكدت علي ضرورة محاكمة من تستروا علي المتهمين واخفوا الادلة في محاكمة القرن وعلي رأسهم رئيس الوزراء ووزير داخليته ابان هذه الفترة والذين يسعون الان للقضاء علي الثورة. ومن جانبها اكتفت حملة صباحي وحملة أبوالفتوح باصدار بيانين مقتضبين عقب الاجتماع يحملان نفس المعاني.. أكدا ان الحاضرين اتفقوا علي الدعوة لمليونية اليوم بالمشاركة مع كل القوي السياسية واستمرار اللقاء والتشاور والنقاش في كل المقترحات والموضوعات المطروحة ومن بينها تشكيل مجلس رئاسي مدني لتحقيق واستكمال الثورة والانتقال السلمي للسلطة لمؤسسة مدنية يرضي عنها الشعب بحق.. كما تضمنت البيانات ان مرسي وصباحي وأبوالفتوح ناقشوا الموقف الحالي بكل تطوراته وما جري في الأيام الأخيرة من أحداث وأهمها الاحكام الصادرة التي اهدرت حق الشهداء والمصابين واتفقوا علي ضرورة مواصلة السعي لتحقيق واستكمال اهداف الثورة والحصول علي حق الشهداء والمصابين وانتقال السلطة إلي سلطة مدنية.. كما تم الاتفاق علي وجوب اجراء محاكمات عادلة وعاجلة لمبارك ورموز نظامه لتحقيق العدالة واحترام حق الشهداء والحساب علي الفساد المالي والسياسي الذي ارتكب طوال مدة حكمه. وقد غادر د.محمد مرسي الاجتماع من الباب الخلفي للفندق وبدأ بعدها علي الفور حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح اجتماعا آخر مع عدد من القوي السياسية والثورية من بينهم د.محمد العدل وطارق الخولي والإعلامي حسين عبدالغني والبرلماني مصطفي الجندي.