سورىون ىشىعون جثمان أحد ضحاىا العنف فى ضاحىة بدمشق // سكان من منطقة »الحولة« ىعىشون فى مدرسة عقب المجزرة الأسد:سوريا تواجه »حربا حقيقية« من الخارج بأدوات داخلية وصف الرئيس السوري بشار الاسد منفذي المجزرة التي شهدتها مدينة (الحولة) بمحافظة حمص واسفرت عن مقتل اكثر من مائة شخص في الخامس والعشرين من مايو بال "وحوش"، واعتبر ان سوريا تواجه "حربا حقيقية" من الخارج بأدوات داخلية، في حين اتهمت السعودية النظام السوري بالمناورة والمماطلة حيال خطة الموفد الدولي والعربي الي سوريا كوفي عنان بهدف "كسب الوقت". وقال الاسد في خطاب امام البرلمان الجديد في افتتاح الدورة التشريعية الاولي ان التعامل مع حرب يختلف عن التعامل مع خلاف داخلي مع اطراف سورية. وقال ان العدو اصبح في الداخل ولم يعد علي الحدود وانه غير التكتيك والاسلوب. واستهل الاسد خطابه بتحية الي "ارواح الشهداء من مدنيين وعسكريين" ممن سقطوا في اعمال العنف في سوريا مؤكدا ان "دماءهم لن تذهب هدرا". وتعهد بانهاء 15 شهرا من الأزمة اذا توحد السوريين مع بعضهم البعض. واكد الرئيس السوري ان الامن في البلاد "خط احمر مهما كان الثمن ". ورأي ان البعض يتقاضي اموالا ليخرج في مظاهرات ولتنفيذ اعمال قتل. وابدي الاسد استعداده للحوار مع المعارضة "شرط الا تكون هناك قوي تطالب بتدخل خارجي او تورطت في دعم الارهاب". وأكد ان سوريا لا تواجه مشكلة سياسية وإنما تواجه محاولة لاثارة صراع طائفي اداته الارهاب. واعتبر ان "الارهاب يتصاعد دون توقف في الوقت الذي تسير فيه العملية السياسية للامام . وقال "علينا ان نكافح الارهاب لكي يشفي الوطن" وانه "لا مهادنة ولا تسامح" مع "الارهاب". واخيرا اكد الاسد ان "ابواب سوريا مفتوحة لكل من يريد اصلاحا" وبدأ الاسد خطابه بعد دقيقة صمت علي ارواح الشهداء. ويأتي الخطاب بعد يوم من مطالبة المجلس الوزاري للجامعة العربية مجلس الامن بتطبيق خطة عنان عبر اللجوء الي الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة، من دون الاشارة الي عمل عسكري. في غضون ذلك، اتهمت سوريا جامعة الدول العربية بمناصبتها العداء. في حين، طالب وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل عنان بتقديم تقرير "واضح ومحدد وشفاف" ويمثل الحقيقة الي مجلس الامن حول الاوضاع في سوريا. وقال الفيصل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون علي هامش مؤتمر حول الارهاب في جدة نؤيد اقامة منطقة عازلة في سوريا يلجأ إليها "المضطهدون" لكنه اشار الي ان تلك مسئولية مجلس الأمن. واعتبر ان الوضع خطير جدا. وقال ان النظام يحاول ان يحول الصراع الي صراع طائفي. وقال ان ما يجري في مدينة طرابلس اللبنانية يشكل امتداد لما يحدث في سوريا. من جهتها، اعتبرت فرنسا ان علي المجتمع الدولي ان يشدد العقوبات والضغط علي دمشق لدفع الرئيس السوري إلي التنحي. وأعلنت سويسرا انها جمدت خلال الاسابيع الماضية مبلغ اضافي يعود لمقربين من الرئيس السوري قيمته 16.6 مليون يورو ليرتفع بذلك مجمل الارصدة السورية التي جمدتها سويسرا الي 58.2 مليون يورو. ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت في وقت مبكر من صباح أمس بين القوات النظامية السورية ومنشقين في ريف دمشق، فيما تعرضت مناطق في ريف حماة وريف حلب لقصف الجيش ما اسفر عن سقوط ضحايا. وقال ان قافلة عسكرية كبيرة تضم دبابات شوهدت تتجه نحو منطقة دير الزور. وذلك بعد يوم من مقتل 89 شخصا، بينهم 57 من عناصر القوات النظامية وثلاثة منشقين، بحسب المرصد. ووهو عدد اعتبره المرصد غير المسبوق من الخسائر في صفوف القوات النظامية خلال يوم واحد.