شهدت الاسماعيلية أمس خلال اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية زيادة في حجم مشاركة المواطنين مقارنة باليوم الأول.. وترجح المؤشرات ان حجم المشاركة لليومين مجتمعين ربماتقترب أو تتجاوز نسبة 05٪ من جملة عدد المقيدين علي قوائم الناخبين بالمحافظة. وعلي ضوء الجولة الميدانية التي طافت فيها الاخبار لجانا بقري في مراكز المحافظة وفي المدن الرئيسية، يمكن التأكيد علي ان القنطرة شرق وتوابعها هي الاقل من حيث حجم المشاركة، فيما ارتفع حجم المشاركة بمدينة الاسماعيلية العاصمة عن المدن الاخري والقطاع الريفي بالمحافظة وذلك في ظاهرة جديدة علي كل العمليات الانتخابية التي سبق وشهدتها المحافظة والتي كان سكان القطاع الريفي دائما الاكثر مشاركة فيها مقارنة بسكان عاصمة المحافظة. رصدت الاخبار قيام سيارات ميكروباص تابعة للمرشحين محمد مرسي واحمد شفيق بنقل ناخبين إلي المقار الانتخابية واستمرار الدعاية الانتخابية للمرشح الإخواني عن حزب الحرية والعدالة خارج اللجان، حيث وضعت لافتات دعايته علي مداخل المدارس واللجان في اكثر من موقع. وقد شهدت عددمن اللجان مشادات ما بين انصار المرشحين كان النصيب الاكبر منها مع أنصار شفيق ومرسي وأنصار باقي المرشحين واستدعي الامر في بعض الحالات تدخل قوات الحماية العسكرية وعناصر الشرطة المدنية لمنع تطور المشادات التي بقيت في الحدود الطبيعية. وكشفت المتابعة الميدانية خلال ساعات الظهيرة وما بعدها عن ترويج معسكرات انصار المرشحين وعناصر مجهولة لمشورات تبادلوا فيها الاتهامات. وفي سياق متصل أوقف قاض بلجنة مدرسة النصر في منطقة الكيلو 41 التابعة لأبوخليفة شمال مدينة الاسماعيلية التصويت بإحدي اللجان بعدما تبين من فحص شكاوي تقدمت بها 5 سيدات اكتشفن ان اسماءهن موقع امامها علي اعتبار انهن قمن بالتصويت في حين اثبتن عدم مشاركتهن.. وهي الواقعة التي حرر القاضي عنها محضراً بالتزوير. وفي مؤشرات اولية تم استقاؤها من ناخبين بأنحاء متفرقة في المحافظة يمكن ترجيح اقتصار المنافسة علي صدارة الأصوات في المحافظة بين 4 مرشحين هم حمدين صباحي وعبدالمنعم ابوالفتوح وعمرو موسي ومحمد مرسي ويتبادل كل واحد من الاربعة صدارة المنافسة جغرافيا وعلي نحو لا يمكن معه الجزم بتصدر عام لايهم علي مستوي المحافظة.