شفيق : كنت جزءاً من النظام السابق و موسى : انت تستهدف عودة الذل قبل ساعات من اغلاق صناديق الانتخابات الرئاسية تبادل عمرو موسي واحمد شفيق الاتهامات علي القنوات الفضائية والمواقع الاجتماعية.. شنت الحملات الانتخابية لكل مرشح حربا ضارية علي المرشح الاخر كنوع من الحرب النفسية من خلال ترويج شائعات عن انسحاب كل مرشح وهو ما نفاه المرشحان جملة وتفصيلا، موسي قال لشفيق: انا اريد عودة الاستقرار وانت تستهدف عودة الذل ورد عليه الفريق شفيق قائلا: انت كنت جزءا من اركان النظام السابق. كانت حرب الساعات الاخيرة بين موسي وشفيق قد انطلقت بعد تصريحات تبادل فيها المرشحان الاتهامات علي القنوات الفضائية حيث وصف موسي ما رددته حملة شفيق حول انسحابه من الانتخابات الرئاسية بانها حملات كاذبة لزرع الالتباس. وقال: »أرجوك يا شفيق لا تفسد الديمقراطية واتركها لمصر.. وخطأ كبير أن نترك الماضي ونتجاهل الشهداء وترشح نفسك للرئاسة ولا يجوز أبدا أن يكون رئيس مصر القادم هو رئيس وزراء مصر في عهد موقعة الجمل« ..وأضاف - أن شفيق وحملته الانتخابية يهدفون الي العودة بمصر الي النظام السابق، مشيرا الي ان مصر ستدخل في صدام غريب سيصيب كل الناس بضرر بالغ من منطلق الشائعات التي يصدرها شفيق والتي تمتاز بالعنف والعصبية، موضحاً أن كل هذه الشائعات التي تصدرها تستهدف انتاج نفس أساليب النظام البائد وبالذات لجنة السياسات التي تدير الحملة الانتخابية للفريق شفيق ، وخاصة أن كثيرا من صحفيي لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل هم من يديرون الحملة الدعائية لشفيق. وقال موسي: »أنا استهدف اعادة الامن والاستقرار لمصر وشفيق يستهدف القهر والذل مرة أخري«. ونفي موسي تراجعه في الانتخابات ، وقال إن هذا محض شائعات يروج لها بعض الناس.. وأكد أنه لم يعلم بتنازل أي مرشح، مشدداً علي مطالبته لشفيق أن يتنازل له فورا. من جانبه شن المرشح احمد شفيق هجوما حادا علي منافسه عمرو موسي مؤكدا انه لا ينوي التنازل لاي مرشح ايا كان وانه سيكمل الانتخابات حتي نهايتها. وانتقد شفيق اتهامات موسي له بانه سيعيد انتاج النظام السابق مرة اخري اذا فاز في الانتخابات، وانه جزء من النظام السابق مضيفا: اذا كنت انا من النظام السابق فان كل البلد كانت ايضا من النظام السابق. واكد شفيق علي ان موسي نفسه كان جزءا من النظام السابق وانه تولي حقيبة الخارجية لمدة 01 سنوات في عهد الرئيس السابق كما تولي منصب الامين العام لجامعة الدول العربية لعشر سنوات اخري وكان يلح ويرجو من الرئيس السابق لمساعدته علي الاستمرار في منصبه كأمين عام للجامعة العربية.