الرئىس الأمريكى يستمع لوزيرة خارجيته خلال الاجتماعات أعلن زعماء دول حلف شمال الأطلنطي ان الحلف سيسلم الدور القيادي في العمليات القتالية للقوات الافغانية في مختلف انحاء افغانستان بحلول منتصف عام 2013 القادم مع رسمه طريقا للخروج من حرب فقدت التأييد العام لها وادت الي ضغوط علي الميزانيات في الدول الغربية. وأقرالحلف رسميا إستراتيجية تدعمها الولاياتالمتحدة للانسحاب التدريجي من افغانستان وهي خطوة تهدف الي تماسك قوة للحلف تحاول التكيف مع قرار فرنسا بسحب قواتها مبكرا. من جانبه, رفض الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا اولاند التراجع عن قراره سحب جنوده هذا العام مضيفا انها مسألة تتعلق بالسيادة الفرنسية. واعرب عن ارتياحه لتجاوب حلفائه مع قراره مشيرا الي ان فرنسا ستواصل تدريب القوات الافغانية بعد 2012. واكد الرئيس الافغاني حامد قرضاي ان بلاده لم تعد تريد ان تكون "عبئا" وحث المجتمع الدولي علي اكمال عملية نقل المسئوليات الامنية الي القوات الأفغانية. وفي اشارة علي عدم الرغبة في التدخل في نزاع اضافي قال راسموسن ان الحلف "لا يعتزم التدخل" في سوريا رغم القلق ازاء اعمال العنف المستمرة هناك. واضاف "ندين بشدة سلوك قوات الامن السورية وقمعها السكان وندعو القيادة السورية الي تلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري". من جهة اخري، اعلن قادة الحلف بدء المرحلة الاولي من نشر الدرع الصاروخية التي تهدف الي حماية اوروبا من هجمات صاروخية مصدرها الشرق الاوسط وخصوصا ايران وذلك رغم معارضة روسيا الشديدة. وهناك ثلاث مراحل اخري مقررة حتي عام 2020.