يوم الاربعاء تبدأ أول انتخابات نظيفة وغير مزورة للرئاسة في تاريخ مصر كلها. ولأول مرة لن يشارك الأموات في التصويت وهي سنة سيئة وضعها لنا جمال عبدالناصر ليحصل علي نسبة 99.99٪ في كل انتخابات حتي سجلت باسمه في موسوعة جينيس ومات وتركها لنا كما ترك جيش اسرائيل علي الضفة الشرقية للقناة. وفي عهد مبارك اكتملت حلقات التزوير وفاق التلميذ أستاذه!!. لوفاز الاخوان أو السلفيون بالرئاسة لحدثت »قفله« وانقطع الماء والكهرباء وعاشت مصر في ظلام دامس. لانهم سيجمعون في يدهم البرلمان ثم الرئاسة!! ونحن في حاجة إلي رئيس سياسي متدين وليس إلي متدين في سنة أولي سياسة لكي يقود مصر إلي طريق السلامة كما قلت في كتابي »توريث الحكم في الاديان السماوية« والصادر سنة 8002 وعمرو موسي خير من يمثل ذلك. حمدين صباحي »ناصري« قال لو جاء الرئيس من أنصار مبارك سينزل الميدان!!.. ومحمد مرسي »الإخوان« قال سيكون فيها »دم« لو لم يكن الرئيس من الإخوان!!.. واحمد شفيق قال إنه بطل حرب اكتوبر مثل مبارك ومن حقه أن يركب كرسي الرئاسة.. والكل يتحدث عن انتخابات حرة ونزيهة!! د. عمرو حمزاوي تقدم لانشاء حزب جديد باسم »مصر الحرية« وأصبحت الاحزاب في مصر اكثر من 27 حزبا وأصبح المواطن في حاجة إلي دليل ليعرفها. كثرة الاحزاب تؤكد علي أننا ما زلنا في مرحلة المراهقة السياسية ولم نصل بعد إلي مرحلة النضج السياسي. أخاف أن يأتي يوم يصبح عندنا حزب لكل مواطن.