جنود الجيش اليمنى يقفون لمنع المشارگين فى مظاهرة للمطالبة بإعادة هيگلة الجيش من التقدم حقق الجيش اليمني تقدما في معركته علي القاعدة في محافظة أبين الجنوبية بعد الاعلان عن تطهير منطقة لودر، بينما اكدت مصادر عسكرية ان الحملة التي اطلقتها الحكومة قبل ستة ايام ستركز علي طرد المقاتلين المتطرفين من عاصمة المحافظة زنجبار ومدينتي جعار وشقرة المجاورتين. وكانت لودر مسرحا لمعارك دامية اسفرت عن مقتل المئات خلال الاشهر الاخيرة، وقد عجزت القاعدة عن دخولها اذ واجهت مقاومة شرسة من "لجان المقاومة الشعبية"، وهي ميليشيات موالية للجيش من أبناء المنطقة الذين يعدون بشكل أساسي من أنصار الحزب الاشتراكي، الا انها كانت تسيطر علي المناطق المحيطة بالمدينة. وقال مصدر عسكري يشارك في الحملة علي القاعدة في الجنوب، "لقد تم تطهير لودر ولاذ المقاتلون بالفرار باتجاه بلدة الوضيع والعرقوب وشقرة" وهي مناطق قريبة تحت سيطرة القاعدة. في غضون ذلك، قال مصدر محلي ان طائرة بدون طيار يعتقد انها امريكية استهدفت سيارة في مدينة شبام التاريخية منتصف فجر امس في حضرموت بشرق اليمن وقتلت ثلاثة من عناصر القاعدة. من ناحية اخري، هددت الولاياتالمتحدة أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتجمد أموالهم اذا عرقلوا انتقال السلطة في البلاد. وأصدر الرئيس الامريكي باراك أوباما أمرا تنفيذيا يجيز للسلطات الامريكية فرض عقوبات علي أعضاء الحكومة اليمنية أو غيرهم اذا عرضوا للخطر استقرار اليمن وخاصة اذا عرقلوا تنفيذ اتفاق اتفاق نقل السلطة الذي وقع 23 نوفمبر لوضع حد لحكم صالح الذي استمر 33 عاما. وخرجت امس مظاهرة حاشدة في صنعاء للمطالبة باعادة هيكلة الجيش وتطهيره من اقارب صالح.