نفت حملة الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسه الجمهوريه ماذكره تقرير صحفي لوكاله أنباء رويترز عن ان مقر حمله الفريق شفيق هو احد مقرات الحزب الوطني (السابق) وأكد بيان صادر عن الحملة أن هذا كلام غير صحيح علي الاطلاق، ويعبر عن افتقاد محرر التقرير الذي نشرته عدة صحف مصريه الي معايير المهنية والدقة والتحقق .. وقالت الحمله : ان من حق وسائل الاعلام المحلية والاجنبية ان تنتقد او تمتدح الفريق شفيق، لكن ليس من حقها ان تسوق معلومات مغلوطة، ولا اساس لها، خصوصا انها لم تعد الي اي من مصادر الحملة او منسقيها او المتحدثين باسمها لكي تتوثق من المعلومة التي نشرتها.. وأضاف البيان أن مقر الحملة معلن ويرتاده الصحفيون بصفة مستمرة للقاء الفريق شفيق وحضور مؤتمراته الصحفية علي مدار اليوم وذلك في الفيلا رقم 7 بشارع عبدالله الكاتب بالدقي، وهي مستأجرة لمدة 3 اشهر، ولم تكن من قبل لها علاقة من اي نوع بأي من مقرات الحزب الوطني السابق.. واضاف بيان الحملة: اننا نربأ بوكالة دولية لها سمعتها، وبخدمتها المخصصه للانتخابات المصرية، ان تتورط في مثل هذا الترويج الذي لاتتعمده سوي جهات اعلامية لديها حسابات ايديولوجية، ونطالبها بان تصحح ما اخطأت فيه. وقال البيان: لقد ذكرت الوكالة ضمن ماذكرت ان رجال مبارك يساندون الفريق أحمد شفيق، وبغض النظر عن انها لم توثق ماتدعيه، الا ان الحملة تؤكد ان الفريق شفيق يلقي دعما من مختلف فئات الشعب المصري في كل المحافظات، كما تثبت ذلك استطلاعات الرأي المختلفة، ومؤتمراته الانتخابية المحتشدة، لاسيما وانه يرفع شعار (مصر للجميع وبالجميع)، وخصوصا انه يتمتع مقارنة بكافة المرشحين بسجل اعمال وتاريخ خبرة يؤهله لان يقود مصر في تلك المرحلة الحرجة.