في انتخابات الرئاسة.. هناك حرب وتكسير عظام بين عمرو موسي والإخوان والسلفيين الذين يكيلون له الاتهامات القاسية رغم أن عمرو موسي رجل دولة وله خبرات واسعة في العمل السياسي، وكانت له مواقف وطنية، وهو الوحيد الذي غني له شعبان عبدالرحيم بحب عمرو موسي وبكره إسرائيل«، ثم انه رجل سياسة متدين يعرف ربنا وهذا ما تحتاجه مصر. وتابعت لقاء الفريق أحمد شفيق مع قناة c.b.c والذي اعدت مجموعة من اللقاءات الرائعة مع المرشحين لرئاسة مصر.. وكان شفيق أولهم وكان أيضا أسوأهم.. مهزوز.. لا يوحي بالثقة أبدا.. ويحدثنا دائما عن دوره البطولي في حرب أكتوبر مثل مبارك تماما وكأن باقي الجيش وقواده وجنوده لم يفعلوا شيئا.. وعلي عكس شفيق تماما تحدث المرشح الشاب خالد علي وكان واثقا من نفسه ومما يقول ويدعم كلامه بالمستندات والبيانات واكد للمشاهدين انه فاهم كل شيء في مصر وما يعانيه أهلها.. خسارة كبيرة ألا ينجح خالد علي فهو مثال رائع لشباب الثورة. شباب قرية الجملة مركز العياط زعلانين جدا من رئيس مجلس الشعب الكتاتني.. والسبب كما يقول مجدي عباس عواجة انهم بعثوا إليه بكثير من الشكاوي دون فائدة ولا رد.. ربما لأنه احتفط في مجلس الشعب بالموظفين السابقين من سامي مهران ونازل والذين كانوا يعملون بالمجلس أيام مبارك والحزب الوطني ولم يغيرهم مع ثورة الشباب... وربما لأن السيارة أم مليون جنيه لم تعد تعجبه!!