عمر البشىر ىحىى مستقبلىه خلال الاحتفال باستعادة »هجلىج« النفطىة أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس ان الاممالمتحدة لا تستطيع ان تفرض علي السودان "ما لا يريده"، في اشارة الي قرار مجلس الامن الدولي الذي يدعو الخرطوم ودولة جنوب السودان الي وقف المعارك تجنبا لفرض عقوبات عليهما. وهو قرارأعلن السودان الالتزام بتطبيقه بعد ابداء بعض الملاحظات، حيث رفض ما ورد بالقرار بشأن الحوار مع (الحركة الشعبية - قطاع الشمال) المتمردة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقال البشير خلال احتفال في الخرطوم بعودة حقل هجليج النفطي الذي احتلته قوات الجنوب "بالنسبة للقرارات سننفذ ما نريده.. وما لا نريده لا مجلس الامن ولا مجلس الامن والسلم الافريقي سيجعلنا ننفذه". جاء خطاب البشير في اعقاب "معارك ضارية" دارت بين القوات السودانية وقوات الجنوب علي الحدود بين البلدين، تمكنت في اعقابها قوات الخرطوم من دحر قوات الجنوب وحلفائها من المتمردين. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني ان قوات الخرطوم هاجمت "منطقة كفن دبي وتمكنت بعد معارك ضارية من السيطرة علي المنطقة وتأمينها ثم واصلت تقدمها نحو منطقة كافيا كنجي وتمكنت من هزيمة فلول الجيش الشعبي واعوانه وطردهم من المنطقة. من جهة أخري، اعتبر وكيل الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان مزاعم الأمين العام للحركة الشعبية باقان آموم بشأن تبعية منطقة "هجليج" لدولة جنوب السودان، "مزايدة سياسية"، مؤكدا أن الخرطوم تستمد قوة موقفها من إدانة مجلس الأمن لاحتلال المنطقة .