أولاند وساركوزى ىشاركان فى احتفالات ىوم النصر فى ذكرى انتهاء الحرب العالمىة الثانىة في أول ظهور لهما معا بعد سباق شرس انتهي بإقتناص اليساري "فرنسوا أولاند" لقصر الإليزيه، قام الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته "نيكولا ساركوزي" بوضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول ذ بصحبة أولاندذ في اطار احتفالات وطنية سنوية بذكري إنتهاء الحرب العالمية الثانية. وكان قصر الإليزيه قد أعلن في وقت سابق عن دعوة ساركوزي للرئيس المنتخب بالمشاركة في الإحتفال الذي أقيم عند قوس النصر في باريس، وقبل أولاند الدعوة، وحرص علي التأخر بخطوات قليلة عن ساركوزي في إشارة إلي أن الأخير لا يزال يمارس مهام عمله في الوقت الذي حرص فيه الرئيس علي انتظار الرئيس المنتخب ليكونا جنبا إلي جنب. وفي 2007 فضل ساركوزي الذي انتخب قبل يومين من حلول المناسبة - الابتعاد عن الاحتفال ليترك للرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الفرصة للظهور منفردا قبل انتقال السلطة له. من جهته وصف أولاند مشاركته جنبا الي جنب مع ساركوزي ب"الصورة الجميلة" التي تأتي في سياق سعيه الي "المصالحة" بعد انتهاء المعركة الانتخابية. من ناحية أخري بدأ أولاند مشاوراته لتشكيل حكومته استعدادا لمفاوضات شاقة مع ألمانيا حول النمو ووسط أجواء ضاغطة. وأعلن الرئيس المنتخب انه سيكشف عن اسم رئيس وزرائه في 15 مايو يوم تسلمه الحكم، مشيرا الي انه يعطي الاولوية الان للملفات الدولية. وصرح أولاند للصحفيين امس "بانه أعد لعدد من الزيارات"، مشيرا الي لقاء في برلين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مقررا بعد تنصيبه والي مشاركته في قمة مجموعة العشرين في 18 و19 مايو، ثم قمة حلف الاطلنطي في 20 و21 مايو في الولاياتالمتحدة. وتأتي جولات أولاند الخارجية قبل شهر من إجراء انتخابات تشريعية ستكون هامة بالنسبة للرئيس المنتخب من أجل تمرير إصلاحاته الإقتصادية الجذرية. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي "آلان جوبيه" عدم خوضه السباق للبرلمان ليكون اول مسؤول يميني كبير ينسحب من ساحة التنافس بعد فوز أولاند، الذي بدأ حزبه اليساري الإستعدادات للسيطرة علي المؤسسة التشريعية خلال إقتراع مقرر يومي 10 و17 يونيو. وتواصلت ردود الأفعال العالمية المرحبة بفوز أولاند. وفي أمريكا أعلن البيت الأبيض ان التحالف بين "واشنطن وباريس يبقي قويا" بعد فوز أولاند، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس باراك أوباما ونظيره الفرنسي الجديد. كما أعلن البيت الأبيض ان أوباما اتصل بساركوزي وشكره علي "صداقته في مرحلة صعبة" متمنيا له ولزوجته التوفيق. وفي تركيا توقع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حدوث تغييرات في العلاقات الثنائية بين بلاده وفرنسا، ساخرا من ساركوزي بالقول "عليه ان يأخذ أجازة". وكان ساركوزي قد ربط انضمام تركيا بالإتحاد الأوروبي بإعترافها بحدوث إبادة للأرمن. وفي المنطقة العربية، رحب كل من الرئيس الفلسطيني والعراقي والموريتاني واللبناني، وكذلك المجلس الوطني الليبي بإنتخاب أولاند.