د. محمد مرسى مرشح الاخوان بين انصاره فى مؤتمر انتخابى بكفر الشيخ شهدت مدينة كفر الشيخ.. مساء أول أمس " الاثنين " مواقف متباينة.. قبل وأثناء وبعد المؤتمر الشعبي للدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان لرئاسة الجمهورية داخل الاستاد الرياضي.. حشد الإخوان كالعادة.. أسر أعضائهم والمنتمين إليهم من المحافظة والمحافظات المجاورة ورددوا هتافاتهم التقليدية وهتفوا لمرشح الإخوان .. مرجعية مرجعية إسلامية إسلامية.. الشعب يريد مرسي الرئيس .. مرسي رئيس الجمهورية.. مصر.. بلدنا مش تكية .. حريه وعدالة.. المرسي وراه رجالة.. كلمة قالوها الكفراوية.. مرسي رئيس الجمهورية .. وفي خارج الاستاد الرياضي.. كان هناك جمع من الشباب والأهالي من مختلف التيارات السياسية وقوي الثورة والناس العاديين .. يحملون إطارات كاوتش " إشارة للإستبن أو مرشح الإخوان الاحتياطي ".. ولافتات، ويرددون هتافات تهاجم المرشد والإخوان ومرشح الإخوان تتضمن : يسقط يسقط حكم المرشد.. الشعب يريد إسقاط الإخوان .. يا إخونجي اطلع برة.. مصر بلدنا هتفضل حرة .. ضد مبارك أب وأبن.. ضد الشاطر والإستبن .. الأخوان هم الحزب الوطني .. وغيرها من اللافتات كما نشبت بعض المشادات والمناوشات التي تم السيطرة عليها.. وبعد انتهاء اللقاء تقدم أحد المواطنين ببلاغ يتهم فيه الإخوان بالتعدي عليه وإصابته وجاء حديث الدكتور محمد مرسي مخاطبا المشاعر الدينية محوره التأكيد علي الشريعة الإسلامية.. مشيرا إلي مشروع النهضة.. وأشار إلي أن محافظة كفر الشيخ في قلب مشروع النهضة بما تمتلكه من شواطئ تصل طولها إلي 001 كيلو.. وحقول غاز عميقة ومزارع سمكية وأرض زراعية تنتج 40٪ من أرز مصر.. وبخصوص تحفظ البعض علي موقفه من مشروع مدينتي. أوضح: أنه يحترم أحكام القضاء والذي أكد علي صحة موقف 17 ٪ من هذا المشروع . وصحة الموقف القانوني للأسر المتواجدة علي هذه المساحة وفق عقود صحيحة قانونية "التي دفعت دم قلبها في هذا المشروع " .واستدرك : أن بقية مساحة الأرض وتقدر قيمتها ب 60 مليار جنيه.. فلقد استباحت قلة فاسدة الحصول عليها بثمن بخس.. بهدف التسقيع والكسب وهذه القلة يجب محاسبتها .. وأشاد بثورة 25 يناير التي قام بها أبناء مصر.. التي اقتلعت رؤوس الظلم الذين نهبوا خيراتها وأرادوا تهميشها.. مشيرا إلي أن شعب مصر لن يسمح لأحد مهما كانت مكانته أن يعود إلي الوراء وأن يمتطيه (حتي ولو كان منتخبا).. وأن مصر لن تكون تكية لأحد. وأكد: علي أن الثورة مستمرة في اقتلاع بقية رؤوس الظلم. وحذر من المؤامرات التي تحاك ضد مصر حيث يجب توخي الحذر. وأوضح أنه لا استقرار ولا أمن إلا من خلال إنسان كريم.