اللواء هارون أبوسحلى إصابة 6 من جنود القوات المسلحة بطلقات خرطوش ونارية الرقيب أحمد رفعت: أصبت بطلق ناري أمام مسجد النور أكد اللواء أ.ح هارون أبوسحلي مدير مجمع مستشفيات كوبري القبة أن عدد المصابين من أحداث العباسية الذين استقبلهم المجمع منذ أحداث الجمعة الماضية 772 مصابا من العسكريين والمدنيين وأفراد الشرطة المدنية.. وقال ان المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة قام بزيارة مفاجئة للمصابين وأصر علي التحدث والحوار مع المصابين وأطمأن علي ما يقدم إليهم من رعاية طبية.. واضاف ان المشير طنطاوي أكد للمصابين المدنيين ان التحقيقات التي ستجري معهم حول الأحداث ستكون شفافة ونزيهة ومن لم يثبت ادانته سيتم الافراج عنه فورا بعد علاجه.. وأشار اللواء هارون أن عدد المدنيين المصابين في الأحداث 42 وهم تحت التحفظ يتلقون الرعاية الطبية الكاملة.. وأن أحد المدنيين المصابين مجهول الهوية وفي العناية المركزة.. وأوضح ان معظم الاصابات جاءت من طلقات نارية وخرطوش وجروح قطعية بمختلف أجزاء الجسم.. وطعن بآلات حديدية.. وأشار إلي أن عددا من المصابين العسكريين خرج أمس بعد أن تماثل للشفاء وتم تسليم المدنيين المتحفظ عليهم وتم شفاؤهم للنيابة للتحقيق معهم.. وقال ان يأتي المدنيين المصابين بالمستشفي وعددهم 4 سيسمح لأسرهم بزيارتهم بعد الحصول علي تصاريح من النيابة العسكرية.. ونفي اصابة المدنيين باقي طلقات نارية أو خرطوش.. واثنان من جنود القوات المسلحة اصيبا بطلقات نارية و4 بطلقات خرطوش.. وقال اللواء هارون ان المجمع الطبي استقبل منذ 82 يناير 1102 حتي أحداث قسم شرطة المقطم منذ أسبوعين ما يزيد عن 6 آلاف مصاب مدني من جراء الاحداث غير المسئولة.. وقام بشرح امكانيات المجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبري القبة. الرقيب أحمد رفعت أصيب بطلق ناري اثناء محاولته دخول مسجد النور بعدما تردد عن وجود أسلحة وقناصة داخله.. واطلق عليه احدهم طلقا ناريا من داخل المسجد.. أما علي رضا علي مجند بالشرطة العسكرية فقال انه فوجئ بكميات هائلة من الطوب والزجاج المكسور تلقي عليه من قبل المتظاهرين فأصيب بكسر في اليد وكدمات في الأرجل والبطن.. واضاف أحمد عبدالكريم »مجند« ان احد المتظاهرين انهال عليه ضربا بعصا غليظة اثناء وقوفه امام الاسلاك الشائكة بميدان العباسية فأصيب بجرح قطعي في الرأس وكدمات بالظهر.. وقال كريم محمد عبدالسميع مجند انه حاول انقاذ أحد ضباط القوات المسلحة ففوجئ بعدد كبير من المتظاهرين يقذفون عليه الطوب والزجاجات لمنعه من انقاذ الضابط. ومن ناحيته انكر المصابون المدنيون في الأحداث أي علاقة لهم بالاشتباكات التي دارت في ميدان العباسية.. وبرروا حضورهم لموقع الأحداث بأسباب مختلفة.