التقي السفير محمد قاسم مساعد وزير الخارجية للشئون العربية ظهر أمس صالح الحديري رئيس ديوان الوقف الشيعي وعقب اللقاء قال الحديري انه حضر الي القاهرة بدعوة من وزير الاوقاف محمود حمدي زقزوق يرافقه رئيس الوقف السني العراقي ولم يتمكن رئيس الوقف المسيحي العراقي من الحضور لوجوده في مؤتمر بلبنان واضاف ان الهدف من الزيارة هو توضيح ابعاد الصورة بما يجري داخل العراق وخاصة ما يثار حول الفتنة الطائفية الشيعية السنية في العراق مشددا علي ان هناك بعض العراقيين في الخارج يلعبون دورا في تأزيم الوضع العراقي بسبب معارضتهم للنظام السياسي الحالي وكشف الحديري عن مطالبة تقدم بها لفضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر يطلب فيها دعم الازهر الشريف للمنهج الذي يتبعه شيعة وسنة العراق والهادف إلي الحفاظ علي النسيج الوطني العراقي. وردا علي سؤال حول موقف الوقف الشيعي العراقي من اساءة احد الشيعة الكويتيين للسيدة عائشة رضي الله عنها، قال المرجع الشيعي العراقي انه كان في القاهرة عند حدوث هذه الواقعة ولكنه يرفض المساس برموز اي مذهب رافضا في الوقت ذاته التعميم في مثل هذه الحالات سواء علي المذاهب او علي الجنسيات ضاربا المثل باتصال هاتفي تلقاه امس الاول من احد اعوانه بالعراق ينصحه فيه بعدم التجول في شوارع القاهرة لان بها تظاهرات مع ان واقع الحال ينافي مخاوف المتصل الذي لمسته بنفسي وانا اتجول في شوارع القاهرة وهو ما يؤشر بخطورة الدور الذي من الممكن ان يلعبه الاعلام في تقليب الامور. وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي ان الهدف من الزيارة ايضا الاتصال بالقيادات الدينية في مصر لاننا نسعي الي اضطلاع المسئولين المصريين عن الموقف الواضح والسليم في العراق وانه لا توجد فتنة.