أقامت الكنيسة الأرثوذكسية صباح أمس القداس الالهي في ذكري الأربعين لوفاة قداسة البابا شنودة الثالث بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. رأس القداس نيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي وحضره أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملي وعدد من القساوسة والرهبان بجانب الآلاف من الأقباط وكذلك أسرة قداسة البابا.. كما تم أمس الاعلان عن الطابع التذكاري الذي أصدرته هيئة البريد ويحمل صورة البابا وتم عرضه للبيع علي المشاركين في القداس مقابل 5 جنيهات وقد لاقي إقبالا غير مشهود من قبل الحاضرين الذين تدافعوا لشرائه من المركز الثقافي بالكاتدرائية. بدأت فعاليات القداس الساعة 8 صباحا حيث توافد آلاف الأقباط إلي مقر الكاتدرائية وسط إجراءات تأمين مشددة تحت إشراف أفراد الشرطة العسكرية الذين تمركزوا علي جميع مداخل ومخارج الكاتدرائية واشرفوا علي تنظيم الحركة المرورية بالاشتراك مع قوات الشرطة المدنية ورجال المرور وتم الدفع بعدد كبير من سيارات الخدمات سواء الاسعاف والمطافئ والأوناش وتوزيعها بأرجاء الكاتدرائية في الشوارع المحيطة بها. وقد تم السماح بدخول المشاركين في القداس حسب الدعوات التي تم توزيعها علي جموع الأقباط بانحاء الجمهورية بناء علي فئات كل منهم سواء الكهنة أو المطارنة والأساقفة أو الشخصيات العامة القبطية والأراخنة أو المواطنون الأقباط والاعلاميون. وقد قام الأنبا يوسف اسقف جنوب أمريكا بالقاء العظة التي تخللت القداس وقدم في بدايتها الشكر لجميع من حضروا للمشاركة في احياء ذكري أربعين البابا شنودة من أعضاء المجلس العسكري والشخصيات العامة وكبار رجال الدولة.. حضر القداس المستشار نبيل ميرهم وحنا ملك والعديد من أعضاء المجلس الملي العام والمجلس الملي السكندري وجميع اعضاء المجمع المقدس الذين جلسوا بجانب هيكل الكنيسة بالإضافة إلي الشخصيات العامة القبطية وآلاف الأقباط الذين رفعوا صورا للبابا وكتب عليها تعاليمه.