اعلن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي إن قواته نشرت ألوية من مشاة البحرية في جزر أبوموسي وطنب الكبري وطنب الصغري مؤكدا أنه لن يسمح لما وصفه"بأي عدو" بدخولها و"سنرد علي أي عمل عدائي بقوة".واعتبر فدوي أن الحديث عن الجزر من قبل الإمارات العربية المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج "أمرا مرفوضا"، تقف وراءه بريطانيا والولايات المتحدة ، وشدد علي "سيادة" إيران علي هذه الجزر مثل سيادتها علي طهران، واعتبران زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسي "مثل زيارته لمدينة أصفهان".وشدد فدوي علي أن حديث "أي جهة خارجية" عن الجزر الثلاث يعتبر تدخلا في شئون إيران الداخلية وانتهاكا لسيادتها علي أراضيها، وأضاف "الدول الاستعمارية زرعت فكرة ملكية هذه الجزر للإمارات العربية المتحدة، لتستفيد من النزاع عليها بعد خروجها من المنطقة". في المقابل, كشفت مصادر خليجية رسمية أن قوات "درع الجزيرة" المشتركة التابعة لمجلس التعاون الخليجي تعتزم إجراء مناورة عسكرية في الإمارات أواخر أبريل الجاري تحت اسم "جزر الوفاء." وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الهدف من المناورات "اختبار مدي الانسجام والتنسيق بين صفوف القوات البرية والجوية والبحرية لقوات درع الجزيرة"، وكذلك اختبار قدرتها علي تنفيذ "المهام الخاصة المحدودة، والعمليات الكبري، في السواحل والجزر الواقعة بالمياه الإقليمية، في ظل المعطيات الراهنة."