حشد من الناس فى موقع انفجار عبوة ناسفة أمس فى منطقة المرجة بدمشق سمع دوي انفجارات واطلاق نار كثيف صباح أمس في مدينة "دوما" في ريف دمشق وقال ناشطون إن مناطق منها تعرضت للقصف، وذلك تزامنا مع زيارة وفد من المراقبين الدوليين للمدينة لاشراف علي وقف اطلاق النار المفترض انه دخل حيز التنفيذ في الثاني عشر من ابريل. في حين انفجرت عبوة ناسفة في سيارة في دمشق قرب المركز الثقافي الايراني بمنطقة المرجة والقت قناة "الاخبارية" السورية بالائمة علي ما وصفتها ب "مجموعة ارهابية مسلحة" وقالت انه اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص واضرار مادية بالابنية المجاورة. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكر فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مساعد أول في المخابرات اغتيل أمس في حي برزة في دمشق مشيرا الي اندلاع اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر من المنشقين في المنطقة. وكان المرصد السوري قد اعلن ارتفاع عدد قتلي امس الأول في سوريا الي 59 شخصا. من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس من اي محاولة لعرقلة عمل المراقبين في سوريا. وقال "لعب الوفد دورا ايجابيا ونحن نعول علي زيادة عدد المراقبين قريبا جدا الي 300 ". من جانبه، أوضح نيراج سينج المتحدث باسم فريق المراقبين في سوريا أمس أن عدد أفراد الفريق وصل الي احد عشر مراقبا بينهم اثنان يمكثان في حمص، فيما يتابع التسعة الاخرون جولاتهم الميدانية" للتحقق من وقف اطلاق النار في سوريا. وشدد السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون علي ضرورة توفير السلطات السورية حماية تامة للمراقبين وضمان حريتهم في التنقل والحركة. واوضح انه يتوجب علي دمشق ان تقدم لهذه البعثة "كل التعاون" الممكن بما في ذلك وسائل نقل جوية. في غضون ذلك، قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان النظام السوري يمارس علي ما يبدو لعبة "القط والفأر" مع مراقبي الاممالمتحدة، ونقلت عن ناشط سوري قوله إن عملية القصف تتوقف والدبابات تختفي بمجرد زيارة المراقبين وتظهر مرة اخري عند مغادرتهم. في الوقت نفسه، اعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها إزاء قدرة القوات السورية علي وقف هجماتها بالمدفعية خلال وجود المراقبين. وأكد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان بلاده ستبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لزيادة عزلة الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه. في سياق اخر، يزور وفد من (الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير) المعارضة في سوريا موسكو اليوم..وعلي صعيد مختلف، اعلن برنامج الغذاء العالمي أمس عن مضاعفة معوناته للمتضررين من الاضطرابات في سوريا لتصل الي ربع مليون خلال الاسابيع المقبلة، الا انه حذر من عجز في الميزانية بسبب عدم اتمام المبلغ اللازم لاتمام العملية.