حجاج مصر وقعوا في أسر وزارة الداخلية من سنوات طويلة ومازالت تصر علي اعتقالهم وعدم الافراج عنهم وامتصاص دمائهم حتي الموت مع شركتي مصر للطيران والخطوط السعودية واللتين حددتا تنقلاتهم بمعرفتهما فقط وحظرت عليهما استخدام أي طائرات أخري أقل تكلفة. وأصبح الحاج المصري لقمة سائغة لهما من ناحية سعر الرحلة والوزن الزائد. والخطوط السعودية هي المستفيدة لأن الحاج مصري وليس سعوديا؟!!. وقصر رحلات الحجاج علي الشركتين تم من زمان بموافقة هيئتي الطيران المدني في البلدين أيام سييء الذكر المخلوع حسني مبارك والذي ساهمت حكوماته في ذبح حجاج مصر وسرقتهم. وفي الوقت الذي تتكلف فيه رحلة أي حاج من أوربا أو أمريكا حوالي ستة آلاف جنيه مصري في رحلة طيران تستغرق أكثر من 12 ساعة نجد الحاج المصري يدفع ما بين أربعين ألفا ومائة ألف جنيه في رحلة مدتها ساعة و04 دقيقة وغير مسموح له بأن يحج من أي دولة أخري لضمان إحتكاره وامتصاص دمائه. والغريب أن وزارة الداخلية تصر علي تنظيم رحلات الحج رغم أن مجلس الشعب توصل إلي اتفاق لتخفيض تكاليفه ورغم أن هذا ليس عمل الداخلية ولكنها بالطبع مستفيدة منه وترسل البعثات »البلوشي« من رجالها ومن الاعلام والوزارات علي حساب حجاج مصر الغلابة فإرحموهم من اعتقال وزارة الداخلية لهم وفكوا أسرهم. وهذا نداء إلي أعضاء مجلس الشعب فهناك شركات طيران خاصة الأن بأسعار مخفضة جدا تريح الحاج المصري وترحمه من أسعارهما.