استشهد فجر أمس مجندان بالأمن المركزي واصيب ضابط ومجند في هجوم علي دورية أمنية بالعريش وتم خلاله تبادل اطلاق النيران بين الشرطة والخارجين علي القانون.. يأتي ذلك استمرارا لمواجهات وزارة الداخلية مع قوي الشر.. تم نقل الجثتين والمصابين إلي المستشفي وتواصل قوات الأمن جهودها لملاحقة الجناة.. وقعت الجريمة أثناء عودة حملة أمنية مكبرة بمنطقة المحاجر بالعريش شارك فيها قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن شمال سيناء وقوات الأمن المركزي لضبط وملاحقة الخارجين علي القانون، فوجئت القوات بقيام مجهولين باطلاق أعيرة نارية صوبها من المنطقة الزراعية المتاخمة للطريق، مما حدا بالقوات التعامل المسلح مع المجهولين وتبادل اطلاق النيران معهم.. اسفر ذلك عن استشهاد كل من المجند محمد عبداللطيف عيد اثر اصابته بطلق ناري في الظهر وطلقة في الفخذ والمجند محمد فوزي شرف اثر اصابته بطلق ناري في الرأس، واصابة كل من الملازم أول أحمد علاء السيد عبدالغني والمجند أحمد رمضان محمد بطلق ناري، وجميعهم من قوات الأمن المركزي. وتواصل اجهزة الامن بمديرية أمن شمال سيناء بإشراف اللواء صالح المصري مدير الامن جهودها لكشف هوية العناصر التي تقف وراء الحادث واستمعت النيابة إلي أقوال الملازم أول أحمد علاء السيد عبد الغني، والمجند أحمد رمضان محمد، حيث أفاد الملازم أول بقيام ملثمين يستقلون سيارة بمفاجأتهم باطلاق الرصاص أثناء عودتهم لمعسكر قوات الأمن المركزي بالقرب من مطار العريش ولم يحدد المصابون هوية الجناة. وقامت النيابة أيضا بمعاينة جثتين لجنديين استشهدا خلال الواقعة متأثرين بإصابات خطرة لحقت بهما وهما المجند محمد عبد اللطيف عيد، إثر إصابته بطلق ناري في الظهر وطلقة في الفخذ، والمجند محمد فوزي شرف، بطلقة في الرأس.