استعجبت كثيراً من قرار أنور صالح القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة بشأن صفقة "أديداس" ورفضه تنفيذ قرار رئيس المجلس القومي للرياضة بعدم التعاقد مع تلك الشركة بسبب رعايتها لمارثون أورشاليم الذي نظمته اسرائيل ، ورغم ان اتحاد الكرة لم يوقع علي أي عقود مع تلك الشركة حتي الأن الا ان موقف صالح أصبح محيراً خاصة في ظل التغير المفاجئ من جانبه برفضه تنفيذ التعاقد رغم انه رئيس مؤقت للجبلاية ولا يحق له توقيع أي عقود تزيد علي فترة توليه المسئولية والمعروف ان عقد أديداس مدته تصل إلي خمس سنوات وأن الأمر أصبح فيه شبه كبيرة في ظل التصميم غير المقنع من مسئولي الجبلاية يإتمام هذا العقد المريب، في النهاية فأنني أري أن صالح أصبح "غير صالح". الموقف الأخير للكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي بشأن عدم الاستمرار في قضية الطعن ضد بند ال 8 سنوات ربما كان موقفا مفاجئا بالنسبة للكثير من المتابعين للوسط الرياضي، فقد تنازل حمدي والنادي الأهلي عن قضيته بشكل غريب لم نعتد عليه ، ورغم ذلك إلا انني كنت متوقعاً لهذا الأمر من حسن حمدي وذلك منذ أن بدأ بالفعل في إجراءات تأسيس رابطة أندية المحترفين ليبدأ في السيطرة عليها والابتعاد عن مشاكل النادي الاجتماعي بالإضافة الي تفكيره في إنشاء شركة الأهلي لكرة القدم. نفس الأمر ينطبق علي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم فرغم ان حسن حمدي كان أحد أهم داعمي المهندس هاني أبوريدة لرئاسة الجبلاية، الا ان الأمر قد يختلف ويتحول هذا الدعم إلي صراع شرس بين حمدي وأبوريدة في ظل تعارض المصالح في الفترة القادمة خاصة ان تلك الرابطة سوف تقلص الكثير من حقوق ومسئوليات اتحاد الكرة.