رئىس كولومبىا »فى الوسط« ىحتفل باحراز هدف فى فرىق نظىره البولىفى فى مباراة قبل انعقاد قمة الامرىكىتىن تزامنا مع وصول الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلي مدينة "قرطاجنة" الكولومبية لحضور قمة الأمريكتين، شهدت المدينة وقوع انفجارين علي الأقل، مما دفع إلي تشديد الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، التي من المتوقع أن تضم ما يزيد علي 30 من زعماء العالم. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية في كولومبيا، ألبرتو كانتيهو تونسيل، إن الانفجارين، اللذين وصفهما ب"الصغيرين"، وقعا بفارق زمني ضئيل، مشيراً إلي أنهما خلفا بعض الأضرار المادية الطفيفة، ولم يسفرا عن سقوط ضحايا، دون أن تتضح أسبابهما علي الفور. وجاء الانفجاران اللذان وقعا في مدينة "قرطاجنة"، بعد قليل من وقوع انفجارين آخرين قرب مقر السفارة الأمريكية في وسط العاصمة الكولومبية بوجوتا، لم يسفرا أيضاً عن سقوط ضحايا، إلا أن السلطات الأمنية دفعت بوحدات إضافية من عناصر الشرطة إلي مجمع السفارة. في الوقت نفسه ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية أن عددا من عناصر الشرطة السرية من الحماية والمرافقين لأوباما في القمة قد تم إعفاؤهم من مهامهم بسبب ما تردد من مزاعم بسوء تصرف متعلق "بفضيحة جنسية" في مدينة قرطاجنة مقر انعقاد القمة، لكن المتحدث باسم الشرطة السرية امتنع عن تأكيد أو نفي النبأ. وفي الوقت الذي توفر فيه اجتماعات القمة الإقليمية فرصة للزعماء لتبادل أفكارهم، وتوقيع الاتفاقيات المشتركة، والتقاط الصور التذكارية، فإن القمة السادسة للأمريكتين تبدو علي عكس ذلك تماماً. ويسعي عدد من قادة دول أمريكا اللاتينية، المشاركين في القمة التي بدأت فعالياتها أمس وتختتم اليوم، إلي مواجهة الأولويات التي يفرضها النظام العالمي الجديد، ممثلاً في أكبر قواه، وهي الولاياتالمتحدة. وقبل قليل علي بدء أعمال القمة، دعا الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، دول أمريكا اللاتينية من جانب، والولاياتالمتحدة وكندا من جانب آخر، إلي تجاوز الشعور ب"عدم الثقة"، والعمل كشركاء من أجل تعزيز فرص النمو في كلا الجانبين.