طوابير عربات الكارو اصطفت في محطات البنرين للحصول علي السولار وتوزيعها »دليفري« على الحقول تفاقمت ازمة السولار في بعض المحافظات بالوجهين القبلي والبحري.. وزادت اعداد البلطجية امام المحطات واصبحوا يهددون المواطنين والسائقين.. وطلبت وزارتا التموين والتجارة الداخلية والبترول الاستعانة بالقوات المسلحة والشرطة لتأمين نقل الحصص للمحافظات وخاصة علي الطرق السريعة.. وتأمين بعض المحطات التي يسيطر عليها البلطجية. وشدد د. جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية علي ضرورة تغليظ العقوبات علي المتلاعبين بالمواد البترولية المدعمة الي 001 الف جنيه غرامة والحبس من 3 الي 6 سنوات لضبط الاسواق.. واكد ان الحملات الرقابية خلال الساعات الماضية اسفرت عن ضبط عدد من المحطات التي تعمل بدون تراخيص في ثلاث محافظات. ومن جانبها قررت هيئة البترول استمرار ضخ كميات اضافية من السولار للسيطرة علي نقصه في عدد من محافظات الوجه البحري والصعيد، وقال المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول انه تم اخطار الشرطة لمتابعة عربات الكارو التي تقوم بنقل السولار الي الحقول. وتشديد الرقابة علي المحطات التي تمدها بالسولار. وغلق المحطات المخالفة لذلك. وقال ان الكميات التي تضخ الآن تم مضاعفتها حتي ينتهي موسم حصاد القمح. واكد المهندس هاني ضاحي رئيس الهيئة العامة للبترول انه تجري السيطرة علي المشكلة في القاهرة والوجه البحري بضخ كميات اضافية مع مضاعفة الكميات للصعيد والذي بدأت تظهر فيه بوادر انفراجه نسبية.. واكد تكثيف التواجد الامني حول معامل التكرير ووجود دوريات لمراقبة عمليات تفريغ المنتجات بالمحطات ومراقبة البيع مع الاستعانة بقوات الشرطة العسكرية لتشديد الرقابة علي المحطات وتأمينها خاصة في محافظات الصعيد. ومن جهته اكد المهندس احمد الروبي رئيس شركة السهام البترولية المسئولة عن نقل المنتجات البترولية انه تم الاتفاق علي توحيد الجهود في مواجهة الازمة بحيث تقوم اجهزة وزارة البترول باخطار التموين بخطوط سير سيارات نقل المواد البترولية من مقار شركات التعبئة الي محطات الوقود، وتقوم اجهزة التموين بدورها بالتأكد من وصول هذه السيارات الي المحطات وتتابع عمليات البيع للمواطنين. وفي الشرقية عادت ازمة البنزين إلي الظهور من جديد بمحطات الوقود بالشرقية فلم ترد اي كميات من صنفي 09 و29 فيما ورد 292 الف لتر بنسبة 15٪ من الحصة المخصصة من بنزين 08 وقدرها 006 الف لتر يوميا. وعلي جانب اخر شهد تداول السولار انفراجه كبيرة حيث ورد للمحافظات مليون و341 الف لتر من الحصة المقررة للمحافظة وقدرها مليون و006 الف لتر. وقد عادت الطوابير للظهور من جديد لتسابق قائدي السيارات للحصول علي احتياجاتهم من البنزين.