واصلت مؤشرات البورصة أمس صعودها للجلسة الثانية علي التوالي متأثرة باعلان شركتي أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا وفرانس تليكوم عن اتفاقهما علي الشروط النهائية لبيع الأولي كامل أسهمها في شركة موبينيل الي شركة فرانس تليكوم وسوف تقوم الشركة الفرنسية بتقديم عرض شراء الي الهيئة العامة للرقابة المالية غير قابل للألغاء بقيمة 202.5 للسهم وفي سياق متصل أوضحت هيئة الرقابة المالية أنها تدرس حاليا العرض المقدم من شركة فرانس تليكوم لشراء 100مليون سهم من شركة موبينيل. واحتل سهم أوراسكوم للاتصالات المركز الرابع من حيث الأسهم الصاعدة بنسبة 6.7٪ و صعد سهم موبينيل بنسبة 1.7٪. و سجل المؤشر الرئيسي صعودا كبيرا بلغ 83 نقطه بنسبة 1.79٪ ليغلق عند مستوي 4753 نقطة وأرتفع رأس المال السوقي لتبلغ قيمته 345.5 مليار جنيه وبذلك نجح السوق في تحقيق مكاسب بلغت 4 مليارات جنيه ليعوض 9.3 مليار جنيه من خسائره خلال الأسبوع الحالي والتي بلغت 3.51 مليار جنيه. ومن ناحية اخري تم امس افتتاح مقر جديد للبورصة في القرية الذكية حيث اكد ممتاز السعيد وزير المالية انه سيتم الاسبوع المقبل توقيع خطاب نوايا بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي تمهيدا لعرض الاتفاق بين مصر والصندوق علي مجلس مديري الصندوق، مؤكدا انه سيتم التوقيع النهائي علي الاتفاق قبل 15 مايو المقبل. ووصف الوزير الاتفاق مع الصندوق بانه شهادة مهمة للاقتصاد المصري والذي بدأ يستعيد عافيته بفضل ركائزه القوية والتي اشاد بها خبراء صندوق النقد . ودعا الوزير افراد المجتمع المصري والقوي السياسية للتكاتف مع الحكومة للخروج من الازمة الراهنة التي تواجهها مصر مشيرا الي ان مصر في حاجة الي ما بين 10 و11 مليار دولار خلال الثمانية عشر شهرا المقبلة لاستعادة الاستقرار المالي والاقتصادي، مشيرا الي ان الحكومة تدرس الحصول علي هذا التمويل من عدد من المؤسسات المالية والدول المانحة وليس فقط من الصندوق. شارك في افتتاح مقر البورصة المصرية الجديدة بالقرية الذكية د. محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ود. اشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية ود. محمد عمران رئيس البورصة ومحمد يوسف المفوض علي قطاع الاعمال العام. وقد اعلن الدكتور محمد عمران انه سيتقدم باستقالته من منصبه كرئيس للبورصة في الاول من يوليو المقبل وذلك بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر وانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة.
