ما حدث في قصر ثقافة الإسماعيلية الأربعاء الماضي لا يجب أن يمر بسلام.. لماذا سكت نواب البرلمان ولم نسمع أيا منهم يتقدم باستجواب للحكومة ضد الهمجية التي حدثت في القصر واقتحامه من قبل وزارتي العدل والداخلية. وكيف تسمح الداخلية لنفسها بالاعتداء علي القصر وخلع كراسي القاعة والبدء في تحويله إلي مقر لمحاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد وفي وجود المستشار منيع مساعد وزير العدل وعدد من المستشارين.. وكيف حدث ذلك بدون إخطار سابق لوزارة الثقافة وبالتالي لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة صاحبة الولاية علي القصر وبدون استئذان.. المسألة مرتبكة فوزير الثقافة ينفي علمه بالتفاصيل مؤكدا أن زميله وزير العدل كلمه في الموضوع من بعيد ولم يرد عليه ولم يعطه موافقة ..ووزارة الداخلية كيف ترتكب مثل هذه الحماقة وقد بدأت تعود إلي الناس ووزارة العدل التي تعيد الحقوق لأصحابها تعتدي علي حقوق الغير.. ثلاث جهات حكومية تصادمت المصالح فيما بينها بدون تخطيط مسبق أو تمهيد أو حتي العرض علي الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء.. كيف فات علي الجهات الثلاث تدبير أماكن بديلة في الإسماعيلية.. أليس المجمع التعليمي هو المكان المناسب الذي يستطيع توفير الحماية ضد أي هجمات لأهالي المتهمين.. هذا المكان المترامي الأطراف الذي يقع علي طريق القاهرة - الإسماعيلية - بورسعيد هو الأنسب لانعقاد هيئة المحكمة لخصوصيته وأساليب توفير الحماية ومبانيه التي تقع علي مسافة جيدة من الباب الخارجي .. أليس معسكر عز الدين الذي يجاوره قد يكون هو المكان الأنسب الآمن .. من هو المسئول العبقري الذي أرتأي أن القصر الذي يقع في منطقة سكنية هو المكان المناسب لانعقاد المحكمة .. تفكير غريب أهوج يدل علي غياب وانعدام التنسيق بين أطراف الحكومة ويدلل علي انحطاط الذوق العام عند الحكومة التي اختارت مقرا للثقافة والإشعاع عنوانا للهمجية والبلطجة . في أيه ياحكومة .. هل ما تزال الداخلية تعتبر نفسها حتي الآن صاحبة الحق في اقتحام الأماكن ودخولها عنوة ولماذا حشرت أنفها في هذا الموضوع وممن استأذنت ومن سمح لها بدخول القصر ونزع كراسيه ومن المتسبب في هذا التخبط وهذا الفعل المعيب .! عموما نحمد الله ان الحكاية خلصت علي خير. ياسر رزق .. شخصية العام الصحفية مبروك لزميلنا العزيز ياسر رزق رئيس تحرير جريدة الأخبار فوزه بجائزة شخصية العام الصحفية ضمن جائزة مصطفي أمين وعلي أمين الصحفية بعد نجاحه في أحداث طفرة بالجريدة ومنح فرص للشباب لكتابة المقالات وتحديث التبويب والتوسع في الحوارات مما أدي لزيادة توزيع الصحيفة لتتصدر الصحف المصرية ..الجائزة هي تتويج لجهد بدأه منذ توليه المسئولية ونجاحه الذي جاءه علي الفور في ثناء الزملاء في الأسرة الصحفية عليه وفرص التشغيل التي وفرها للجميع وغيرته الشديدة علي " الأخبار" لتعود إلي سابق عهدها وسعيه لتميزها .. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وجاءتك الجائزة بالاجماع لتؤكد أن الله لا ينسي عباده المخلصين .. ومبروك أيضا لزميلي العزيزين رضا محمود وعبد القادر محمد علي مديري تحرير الأخبار الفوز بجائزة أفضل إخراج صحفي لدورهما في تطوير إخراج جريدة الأخبار والصفحة الأولي والحوارات ومبروك جائزة الانتماء لزميلي المحترم أحمد عبد الحميد لإصراره وجهده في العمل الصحفي. والتهنئة واجبة لصديقي الكاتب الصحفي حمدي رزق لفوزه بجائزة أحسن مقال ومبروك لجميع الفائزين من الزملاء بالمصري اليوم والفجر ومبروك علي الصحافة المصرية هذه الجائزة العظيمة التي تحمل توقيع مصطفي وعلي أمين.