عزة الدورى نائب الرئىس العراقى الراحل صدام حسىن فى تسجىل مصور للمرة الأولى منذ عام 3002 عرضت مواقع إلكترونية مقربة من التيارات البعثية في العراق تسجيلاً مصوراً للمرة الاولي منذ 2003 منسوباً ل"عزة إبراهيم الدوري" الرجل الثاني في نظام الرئيس الراحل صدام حسين، حذر فيه من خطر التمدد الإيراني الذي يهدد ب"اجتياح" المنطقة، وندد بالعملية السياسية في العراق وبالمسئولين العراقيين وبالزعماء العرب الذين حضروا قمة بغداد، ولم يخف قلقه من "الربيع العربي" مشيداً بالحل اليمني وبرعاية العاهل السعودي له. وهاجم الدوري في تسجيل استمر لمدة ساعة وثلاث دقائق بمناسبة الذكري الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والذكري التاسعة للغزو الأمريكي للعراق العملية السياسية في العراق، وقال إنها تعمل علي تحقيق ما اسماه المشروع الصفوي الفارسي الإيراني. واضاف أن هذا المشروع الإيراني إذا ما تمكن في العراق "سيجتاح الأمة".وانتقد الدوري وهو يجلس علي كرسي خلف مكتب في مظهر رسمي، وخلفه حرس بالزي العسكري الرسمي العراقي القديم، دون أن تظهر وجوههم، عدم وقوف علماء الأمة مع العراقيين في أيام محنتهم، وقال إنه في تلك الأيام كان يقتل ألف عراقي في اليوم دون أن يحرك هؤلاء العلماء ساكنا لوقف تلك المحنة. كما هاجم الدوري حزب الدعوة الاسلامي، الذي يتزعمه نوري المالكي، واتهم الحزب الشيوعي العراقي ب "العمالة"، وانتقد حركة الاخوان المسلمين في العراق وباقي الدول العربية ل"تراجعها عن تاريخها وعقيدتها".وأكد أن حزب البعث يؤيد الثورات العربية ضد الفساد والطغيان، لكنه حذر من أن تكون هذه الثورات وسيلة وغطاء لمزيد من السيطرة الاستعمارية ونهب ثروات الأمة ومزيد من التقسيم والتفتيت. وهاجم الدوري دعاة التدخل العسكري في سوريا . وأشاد الدوري بالعاهل السعودي عبدالله الثاني بسبب دوره في حل الأزمة اليمنية. يذكر أن الدوري هو أرفع مسئول تمكن من الإفلات من السجن بعد سقوط النظام العراقي السابق عام 2003 رغم قيام الولاياتالمتحدة برصد مكافأة مالية كبيرة لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلي اعتقاله، وقد ظهرت طوال السنوات الماضية تصريحات منسوبة إليه تحث علي المواجهة المسلحة مع القوات الأمريكية والنظام العراقي الجديد.ويعود آخر تسجيل صوتي له إلي عام 2010 الماضي في خطاب ألقاه بمناسبة ذكري وصول حزب البعث إلي السلطة، وكان دائماً يعتمد علي الخطب الصوتية أو البيانات المكتوبة في رسائله السابقة.