قال وزير الخارجية الكيني موسي ويتانجولا إن المجتمع الدولي يتجاهل التهديد الأمني القادم من الصومال مشيرا إلي أن الولاياتالمتحدة تريد تفادي تكرار التدخل العسكري الفاشل الذي حدث في عام 1992 وأكد ويتانجولا أن الصراع الصومالي لا يحصل علي اهتمام عالمي ويتراجع أمام الوضع في السودان والحرب في أفغانستان ومحاولة السلام في الشرق الأوسط ومكافحة المخدرات في المكسيك .. وحول سبب اعتقاده بتجاهل الصومال فقال " بالنسبة للولايات المتحدة ربما الإحراج الذي واجهته عندما ذهبت إلي هناك لا اعرف. ربما هذا هو ما يشكل سياستهم". وفي سياق متصل، قال مسئول في الأممالمتحدة إن الصومال قد تحتاج إلي ثلاثة أضعاف العدد الحالي من قوات حفظ السلام الموجودة في البلاد، أو ما يصل إلي 20 ألف عنصر خلال الشهور القليلة المقبلة للقتال ضد تهديدات المسلحين.. وأوضح المبعوث الدولي الخاص للصومال، أوغسطين ماهجا، أمام مجلس الأمن الدولي "إن مستوي التهديد في العاصمة الصومالية مقديشو وجنوب ووسط الصومال تزايد فعلياً"، مضيفا "ثمة حاجة ماسة لمساعدة كبيرة من المجتمع الدولي لتغيير الأمور". وعلي صعيد العمليات العسكرية، لقي 12 شخصاً علي الأقل مصرعهم فيما أُصيب أكثر من 47 آخرين الخميس في معارك اندلعت بين مسلحي حركة "الشباب" وقوات الحكومة الصومالية المؤقتة، في العاصمة مقديشو.