قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس أمس استمرار حبس ضابط الشرطة السابق محسن السكري المتهم الأول بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم مقابل مليوني دولار من رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفي بالتحريض والاتفاق والمساعدة علي الجريمة للانتقام من المطربة لانها هجرته وارتبطت بآخر بعد ان استولت علي أمواله.. استمرار الحبس لمدة 54 يوما تبدأ من نهاية مدة الحبس السابق 5 أغسطس والتأجيل لجلسة 52 سبتمبر الجاري لسماع مرافعة النيابة والدفاع استغرقت الجلسة 51 دقيقة داخل غرفة المداولة. كانت المحكمة قد قامت بتجديد حبس رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي 54 يوما بعد انتهاء فترة حبسه الاحتياطي لمدة 81 شهرا طبقا للمادة 341 من قانون الاجراءات الجنائية في 13 أغسطس الماضي. أصدر القرار المستشار عادل عبدالسلام جمعة رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد حماد ود.أسامة جامع بحضور المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الأول لنيابات استئناف القاهرة والمستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة الكلية بأمانة سر سعيد عبدالستار ومحمد فريد. حضر المتهم السكري من محبسه تحت حراسة أمنية مشددة وتم استدعائه داخل غرفة المداولة للنظر في استمرار حبسه وطلب المتهم من هيئة المحكمة السماح له بالكلام وسمحت له بذلك. وأكد بأنه لم يقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وانما ذهب إليها لتسليمها البرواز المتفق عليه مع هشام طلعت بوضع المخدرات داخل البرواز كيدا لعشيقها رياض العزازي لالقاء القبض عليه. وقال ضابط الشرطة محسن السكري بأن ذهب إلي نيابة الرمال يوم 42 يوليو 8002 واستقلت الأسانسير ونزلت بالأسانسير علي طول بعد أن قمت برن الجرس وتسليم البرواز وتركت المكان علي طول. وكان الغرض من ذلك أن هشام ينتبه إلي عمله ويترك التفكير فيها. حضر مع المتهم السكري محامي يدعي عبدالسميع محمد شعيب التمس من هيئة المحكمة اخلاء سبيل المتهم بأي ضمان تراه المحكمة لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي لكون المتهم له محل اقامة ثابت ومعلوم ولا يخشي عليه من الهرب وأن المتهم كان رجل شرطة سابق ولم يسبق اتهامه لأي قضايا.. وبعد صدور القرار استقل المتهم سيارة الترحيلات تحت حراسة أمنية مشددة والعودة إلي محبسه.