السرية التي وضعها المسئولون عن خرائط القنوات التليفزيونية قبل شهر رمضان.. والتي جاءت في اطار المنافسة للحصول علي أكبر نسبة من المشاهدين.. اصابت نجوم مسلسلات رمضان بصدمة.. حيث لم يحقق أي عمل نسبة مشاهدة يمكن مقارنتها بالسنوات السابقة.. والسبب زيادة عدد المسلسلات هذا العام لأكثر من الضعف ولكن هذا لا يمنع وجود أعمال حققت نسبة مشاهدة ترضي اصحابها.. بناء علي استطلاعات الرأي التي اجرتها عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال. حيث جاء في المقدمة مسلسل »الجماعة« للكاتب وحيد حامد، »زهرة وأزواجها الخمسة« لمصطفي محرم، »شيخ العرب همام« ليحيي الفخراني، »أهل كايرو«، لبلال فضل، »الحارة« لمدحت العدل، »العار« لأحمد محمود ابوزيد، »بالشمع الاحمر«، لمريم نعوم »ماما في القسم« ليوسف معاطي، »كليوباترا«. لقمر الزمان علوش أما الاعمال التي كانت ضحية لهذا الصخب الدرامي وعدم وضع اي مقاييس لاختيار المواعيد المناسبة لعرضها. جاء في مقدمتها مسلسل »مش الف ليلة وليلة« لأشرف عبدالباقي وريهام عبدالغفور.. حيث تقدم منتجه عماد عبدالله بطلب الي المسئولين في ماسبيرو لتعديل موعد عرضه واتاحة الفرصة امام تواجده علي قنوات أخري. لانه لم يعرض الا علي الفضائية المصرية فقط. رغم انه العمل الوحيد الحصري علي شاشة التليفزيون المصري كما فشلت محاولات اشرف عبدالباقي في الحصول علي اجابة مقنعة لاسباب اهدار حق العاملين في المسلسل بالحصول علي فرصة للعرض تعادل اي مسلسلا آخر. أما مسلسل »حكايات وبنعيشها« لليلي علوي فقد تم انقاذه بعد عرض الجزء الثاني منه »فتاة الليل« للكاتب حازم الحديدي علي القناة الأولي بعد وقف عرض برنامج ميس حمدان علي شاشة الأولي عند الحلقة الخامسة عشرة وهو قرار صائب يحسب لرئيسة التليفزيون نادية حليم. كما جاءت مسلسلات »أكتوبر الاخر« تأليف فتحي دياب واخراج اسماعيل عبدالحافظ، »سقوط الخلافة« للكاتب يسري الجندي والمخرج محمد عزيزية، »السائرون نياما« تأليف مصطفي ابراهيم والمخرج محمد فاضل في قائمة المسلسلات التي لم تحصل علي حقها في الدعاية من خلال التنويهات في التليفزيون والصحف ضمن الاعمال التي لم تحصل علي حقها في العرض خلال اوقات الذروة التي تتحقق فيها أعلي نسب للمشاهدة.. رغم تميزها في جميع المجالات من خلال القضايا والاحداث التي تتناولها.. ومراهنة صناعها عليها لانها لثلاثة مخرجين من الكبار في عالم الدراما.. ودائما ماكانت اعمالهم تسوق باسمهم فقط ولكن تحكم الوكالات الاعلانية في اختيار مواعيد العرض واختيار النجوم كان وراء ماحدث لتلك الاعمال التي يمكن انصافها بإعادة عرضها في مواعيد مناسبة. علي الجانب الاخر جاء تأكيد ابراهيم العقباوي بالسؤال عن وكالة صوت القاهرة للاعلان ليؤكد أن نسب الاعلانات زادت 01٪ عن العام الماضي.. رغم انه كان من المفروض زيادتها الي 051 ٪ مقارنة بالاعمال التي عرضت هذا العام والتي جاءت ضعف اعمال العام الماضي في العدد والثمن ايضا.