الرئىس حسنى مبارك يصافح مستقبليه لدى وصوله واشنطن مساء أمس قادماً من باريس فى بداية زيارة للولايات المتحدة تستغرق 4 أيام وصل الرئيس مبارك مساء امس إلي العاصمة الامريكيةواشنطن في زيارة تستغرق اربعة ايام يشهد خلالها اعادة اطلاق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة.. ومن المقرر أن تعقد قمة مصرية امريكية غدا »الاربعاء« حيث يبحث الرئيس مبارك مع الرئيس الامريكي باراك اوباما تطورات احياء عملية السلام في الشرق الاوسط وعددا من القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ويرافق الرئيس مبارك خلال زيارته لواشنطن وفد يضم احمد ابوالغيط وزير الخارجية وانس الفقي وزير الاعلام والوزير عمر سليمان والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.. تتناول مباحثات الرئيس حسني مبارك غدا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في قلب العاصمة الأمريكيةواشنطن عددا من القضايا المحورية في مقدمتها إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط علي ضوء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمقرر إطلاقها بعد غد الخميس والتي تستهدف التوصل إلي السلام الشامل والعادل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة. كما تتناول القمة تطورات الأوضاع في السودان وإقليم دارفور مع إقتراب موعد الإستفتاء الذي سيقرر السودانيون فيه خيار الوحدة أو الإنفصال والملف النووي الإيراني وتطورات الاوضاع في العراق في ضوء القرار الامريكي بانسحاب القوات الامريكية المقاتلة. وتشمل المباحثات بين الرئيسين مبارك واوباما أعمال العنف في الصومال والانشطة المتزايدة لأعمال القرصنة التي تهدد الملاحة والتجارة الدولية. وتركز القمة المصرية الامريكية علي سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر والولاياتالمتحدة في مختلف المجالات وتوسيع التعاون بين البلدين في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية. ومن المقرر أن يلقي الرئيس حسني مبارك كلمة مهمة خلال مأدبة إفطار رمضان يقيمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما غدا الأربعاء تكريما للرئيس حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ويحضرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويؤكد الرئيس مبارك في كلمته الموقف المصري والعربي والإسلامي الداعم لعملية السلام ويوضح الجهود التي بذلتها مصر علي مدي العقود لمساندة القضية الفلسطينية. ويعرب الرئيس مبارك عن أمله في نجاح المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والتي تفضي الي سلام عادل وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وكان المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة قد أكد اهمية زيارة الرئيس مبارك الحالية للولايات المتحدة مشيرا الي ان امريكا هي السوق الاول في العالم كما ان اقتصادها يحتل المرتبة الاولي وفي هذا الاطار فلا يمكن لأي دولة تتطلع الي الاندماج في السوق العالمية والتنمية ان تنمو بدون تواجد قوي علي الساحة الامريكية. واكد ان مصر تستهدف رفع مستوي تواجدها في السوق الامريكي واجتذاب المزيد من الاستثمارات الامريكية والتعاون في العديد من المجالات من خلال المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد والبنك الدوليين والتي تلعب أمريكا دورا أساسيا فيها. وأوضح رشيد ان جميع هذه العوامل تجعل علاقات مصر مع الولاياتالمتحدة مهمة للغاية.. كما ان الولاياتالمتحدة تمثل 20٪ من حجم تجارة مصر الخارجية وتستحوذ علي النصيب الاكبر من الاستثمارات الخارجية في مصر. وقال انه المستهدف العمل علي مضاعفة حجم التجارة والاستثمارات المشتركة بين مصر والولاياتالمتحدة خلال الاربع سنوات المقبلة وذلك في ضوء مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها مع الجانب الامريكي من خلال خطوات محددة تسمح بتكرار الانجاز الذي تم في هذا الشأن علي مدي الاربع سنوات الماضية. واكد اهمية العلاقات المصرية الامريكية في المساهمة في صياغة النظام الاقتصادي والمالي العالمي الجديد وذلك لان مصر دولة مهمة تمثل العمق الافريقي والشرق أوسطي.