اعلن وزير المالية اليوناني جورج باباكونستانتينو ان اليونان تريد حلا أوروبيا لأزمة ديونها وتتوقع نتائج ايجابية من قمة الاتحاد الأوروبي المقررة غدا الخميس. وقال باباكونستانتينو امام مؤتمر استثمار في اثينا ان بلاده لن تذهب للقمة الأوروبية للاستجداء مؤكدا علي ضرورة وجود آلية سياسية لضمان استقرار منطقة اليورو ودعم الجهود التي تبذلها كل دولة مضيفا »نريد حلا اوروبيا«. ولم يذكر الوزير اليوناني تفاصيل بشأن الشكل الذي يمكن ان تأخذه المساعدة المالية.. وقال ان اسوأ شيء يمكن عمله قبل قمة هو تحديد توقعات او سيناريوهات.واكد الوزير موقف الحكومة بان اليونان لا تواجه أي مشاكل بشزن تمويل ديونها من خلال الاسواق المالية ولكنها تريد ان تفعل ذلك بتكلفة اقتراض اقل. ومن جانبه قال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ان أي حزمة مساعدات تقدمها منطقة اليورو لليونان لن تكون معونة انقاذ في وقت انقسم فيه شركاء الاتحاد الاوروبي بشأن امكانية تقديم دعم مالي لليونان. واعلن البنك المركزي اليوناني ان اقتصاد البلاد قد دخل في »حلقة مفرغة« وانه سينكمش بدرجة اكبر مما تقول الحكومة. وقال البنك ان الناتج الاقتصادي في العام الحالي سينخفض بنسبة 2٪ وهي نسبة اكبر من توقعات الحكومة التي قالت ان الانخفاض سيتراوح ما بين 2.1 و7.1٪. وفي واشنطن حذر مسئول في البنك المركزي الامريكي من ان الازمة الاقتصادية اليونانية قد تؤثر بشكل مباشر علي الاقتصاد الامريكي.