سد عمال مضربون عن العمل في جنوب افريقيا مداخل مستشفيين قرب مدينة جوهانسبرج رغم محاولات الشرطة لتفريقهم بواسطة الرصاص المطاطي، بينما توعد معلمون بحصار طريق سريع رئيسي وذلك في اليوم الثاني من إضراب جاوز عدد المشاركين فيه مليونا من موظفي الحكومة. وتعتزم نقابة تمثل مائتي ألف عامل الانضمام إلي الإضراب الذي بدأ بين ائتلاف من النقابات التي تمثل أكثر من مليون موظف حكومي. وقالت هذه المجموعات إن الإضراب سيستمر لأجل غير مسمي بهدف إيقاف المصالح الحكومية. وتطالب النقابات بزيادة في الأجور نسبتها 8.6 ٪ أي أكثر من ضعف معدل التضخم ونحو 140 دولارا لبدل السكن. وفي تشيلي خرج طلاب في مظاهرات تصدت لها الشرطة شمال غرب العاصمة سانتياجو، احتجاجا علي تعديلات في بنود النفقات ستؤثر علي دعم الحكومة للجامعات. جاء هذا في الوقت الذي تسعي فيه الحكومات للتعافي من أزمة مالية عالمية طالت اقتصاداتها. وفي واشنطن اتهم الرئيس الامريكي باراك اوباما خصومه الجمهوريين بأنهم لا يقدمون سوي "السخرية" و"الخوف" للامريكيين، مصعدا في حدة خطابه قبل شهرين ونصف علي انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستقرر مصير الأغلبية الديمقراطية. وفي ختام جولة استمرت ثلاثة ايام وشملت خمس ولايات امريكية ذات ثقل انتخابي، هاجم أوباما خصومه علي خلفية الانتقادات بشأن العجز في الموازنة الفيدرالية. وقال خلال تجمع في ميامي لدعم مرشحي الحزب الديمقراطي "كان العجز بقيمة 1300 مليار دولار بانتظاري مغلفا بورق هدية لدي وصولي البيت الابيض، في حين غادر الرئيس بيل كلينتون البيت الابيض تاركا لخلفه جورج بوش فائضا في الموازنة عام 2001". واقر اوباما ان بلاده تمر ب "اوقات عصيبة"، لكنه شدد علي ضرورة ايجاد سبل للسيطرة علي عجز الميزانية دون الاضرار بالتعافي الاقتصادي. وفي آسيا، قال مركز المعلومات الحكومي الصيني في تقرير امس إن إجمالي نمو الاستثمارات في الأصول الثابتة في الصين سيتباطأ إلي 21.8 ٪ هذا العام من 30.1 ٪ في 2009. ونقلت صحيفة شنغهاي سكيوريتيز نيوز الرسمية عن تقرير المركز قوله: إن الخطوات التي تأخذها بكين لتهدئة المضاربات العقارية من شأنها أن تخفض الإنفاق الرأسمالي. وفي كوريا الجنوبية قال تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية امس ان الاقتصاد سجل أعلي معدل نمو من بين الاقتصادات الرئيسية بالعالم في الربع الثاني من العام. وفي الكويت قال تقرير للبنك الوطني ان البلاد ستنهي السنة المالية الحالية بفائض في الميزانية وذلك رغم ارتفاع النفقات بنسبة 33٪. وامتدت الأنباء الايجابية الي بريطانيا حيث أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا امس إن مبيعات التجزئة ارتفعت بنحو ثلاثة أمثال المعدل الذي توقعه الاقتصاديون الشهر الماضي بعدما حققت معظم القطاعات غير الغذائية نموا قويا. كما تراجع اقتراض القطاع العام عن مستواه في نفس الفترة قبل عام.