اعلنت السلطات الروسية أمس انها قلصت إلي حد كبير مساحة الحرائق التي اجتاحت مئات الآلاف في الهكتارات واودت بحياة 45 شخصا منذ أواخر يوليو. وقال فلاديمير ستيبانوف وهو مسئول كبير بوزارة الطوارئ ان الساعات الاربع والعشرين الاخيرة شهدت بتراجع مساحة الحرائق من حوالي خمسين ألف هكتار إلي نحو 32 ألف هكتار.. وفي موسكو لم تعد النيران تغطي سوي 33 هكتارا وتبدد الدخان خلال نهار أمس..من جانبه، طالب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف نخبة من رجال المال والأعمال الروس بالمساعدة في إعادة بناء القري التي دمرتها حرائق الغابات. واستدعي ميدفيديف أقطاب الأعمال إلي مقر إقامته الصيفي في سوتشي علي البحر الأسود ومنهم أوليج ديريباسكا الذي يملك أكبر شركة للألومنيوم في العالم، لحضهم علي إغاثة المتضررين. وشهدت روسيا أسوأ موجة حارة في تاريخها أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص في حرائق الغابات خلال الخمسين يوما الماضية وضاعفت نسبة الوفيات في العاصمة موسكو التي لفها دخان سام.