أيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بناء مسجد ومركز ثقافي إسلامي قرب موقع هجمات 11 سبتمبر 1002 في نيويورك وهو مشروع عارضه المحافظون الأمريكيون وكثير من سكان نيويورك. جاء هذا خلال حفل إفطار أقامه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض وحضره دبلوماسيون من دول إسلامية وأعضاء الجالية الإسلامية بالولاياتالمتحدة. وقال أوباما »للمسلمين نفس الحق في ممارسة شعائر دينهم كأي شخص آخر في هذا البلد«. في الوقت نفسه طلبت جمعيات إسلامية في الولاياتالمتحدة من الشرطة الأمريكية تشديد تدابيرها الأمنية لتفادي أي أعمال عدائية ضد المسلمين، بسبب تزامن نهاية رمضان وحلول عيد الفطر مع إحياء الذكري السنوية التاسعة لهجمات 11 سبتمبر.