شهدت مدينة كفرالزيات مشاجرة بين شابين من أبناء المدينة ومجموعة من بائعي التمور القادمين من الصعيد أدت الي مصرع شخص وإصابة 42 اخرين من بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة داخل مستشفي كفرالزيات العام وامتدت الاحداث الي قيام اهالي الضحية من عزبة عفيفي التابعة للمدينة الي محاولة الانتقام من الصعايدة الغرباء في المدينة ومطاردتهم واحراق اكثر من ثلاثة مخازن..كما قاموا بتكسير واتلاف سيارة شرطة وقذف مستشفي جراحات اليوم الواحد بكفرالزيات بالحجارة ومحاولة اقتحامها للانتقام من اتلاف سيارة اسعاف خاصة بالمستشفي وعلي الفور انتقل اللواء رمزي تعلب مدير أمن الغربية واللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية. والعقيدان احمد فتحي واشرف درويش مفتشا المباحث وفريق من ضباط البحث الجنائي وعدة تشكيلات من جنوب الامن المركزي والمصفحات للسيطرة علي الاحداث ونجحت قوات الحماية المدنية من اخماد الحرائق بالمازن المشون بها كميات كبيرة من التمور ومنع امتداد النيران الي المنازل المجاورة وقامت قوات الشرطة بفرض عدة كردونات امنية بشوارع المدينة وقامت بترحيل عدد كبير من اسر الصعايدة عن طريق القطارات بمحطة سكة حديد كفرالزيات حرصا علي حياتهم خشية تعرضهم لاي اعمال انتقامية من جانب مواطني عزبة عفيفي..وكانت الاحداث قد بدأت حينما نشبت مشادة كلامية بمنطقة عزبة عفيفي بمدينة كفرالزيات بين جاسر سعيد ومحمود شهاب من اهالي العزبة وبين راضي العبد وزكي العبد وعبدالعظيم احمد وطاهر عبده وعبدالصمد عبدالله من بائعي التمور القادمين من الصعيد تطورت الي مشاجرة نتج عنها وفاة الاول متأثرا باصابته واصابة الاخرين بإصابات مختلفة سحجات وكدمات وجروح قطعية وتم نقلهم لمستشفي كفرالزيات العام وذلك بسبب قيام احد الصعايدة باستفزاز احد المجني عليهم من ابناء العزبة ومحاولته دخول احد المساجد عنوة اثناء عملية تنظيف المسجد. من ناحية اخري شيع اهالي عزبة عفيفي في موكب جنائزي مهيب جثمان المجني عليه وسط صراخ وعويل أهالي العزبة الي مثواه الاخير.. هذا وقد ساد الهدوء جميع ارجاء العزبة بعد انتشار قوات الامن وترحيل الصعايدة..