اعلن الحرس الثوري الايراني ان ايران قامت بحفر مقابر جماعية لدفن الجنود الامريكيين في حال شنت الولاياتالمتحدة هجوما علي طهران. وقال نائب قائد الحرس الثوري حسين كنعاني مقدم انه تم حفر مقابر جماعية للجنود الامريكيين في اقليم خورستان جنوب غرب البلاد حيث دفنت الجنود العراقيين الذين قتلوا خلال الحرب الايرانية مع العراق 1980 -1988.وفي غضون ذلك، كشفت مصادر ان ايران تعتزم التخلي عن اي تجارة بالدولار واليورو بما فيها صادراتها النفطية ردا علي العقوبات الاقتصادية الغربية. وقال نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي "سنتخلي عن الدولار واليورو في سلتنا للعملات الاجنبية ونعتمد بدلا منهما علي الريال وعملة اي بلد يقبل التعاون معنا". واضاف ان تلك العملتين قذرتان ولن نبيع نفطنا مقابل الدولار او اليورو". ولم يوضح رحيمي ماذا ستفعل ايران لتحقيق هذا الهدف لاسيما لصادراتها او ايرادتها النفطية. كما اكد رحيمي ان ايران ستحد من المنتجات التي تشتريها من الاتحاد الاوروبي والتي بلغت قيمتها 11.4 مليار يورو خلال العام الماضي اي 27٪ من الايرادات الايرانية. واضاف ان ايران ستتوقف خصوصا عن استيراد مواد غذائية مثل القمح والصويا من اوروبا وستبدأ برنامج انتاج محليا "لجميع قطع الغيار المعقدة" التي تشتريها ايران حاليا من اوروبا. واقر رحيمي بان "ذلك سيأخذ وقتا" لكن بعد ذلك "لن نظل نعاني من تبعية للغربيين". ومن جهة اخري, اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدةإيران بانتهاك عقوبات المنظمة الدولية من خلال بدئها في استخدام معدات إضافية تم تركيبها هذا العام لتخصيب مواد نووية إلي مستويات أعلي بكفاءة أكبر.وقالت الوكالة ان ايران تستخدم مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي في منشآتها النووية في نطنز لتخصيب اليورانيوم الي درجة نقاء 20 بالمائة وهي عملية زادت من قلق الغرب من ان ايران تحاول تطوير أسلحة نووية.واكدت المتحدثة باسم الوكالة جيل تودور تقريرا نشرته في الاسبوع الماضي مؤسسة أبحاث للعلوم والامن الدولي مقرها واشنطن وقالت "انه في يوم 17 يوليو عندما كان مفتشو الوكالة في منشأة نطنز كانت ايران تغذي مجموعتين متصلتين من 164 جهاز طرد مركزيا بمواد نووية". وأضافت ان هذا "يتناقض مع قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة التي تؤكد انه يجب علي ايران ان تعلق جميع الانشطة المتعلقة بالتخصيب." واوضحت ان استخدام مجموعتين من الاجهزة يسمح باعادة تغذية أجهزة الطرد المركزي ببقايا اليورانيوم منخفض التخصيب للحصول علي أعلي طاقة للاجهزة وجعل عملها أكثر كفاءة. وبموجب نظام الاجهزة الحالي فان المنتج ومستوي التخصيب يبقي كما هو ويخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ومن جهة اخري, اعلنت ايران ان اول محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة الذرية سيتم تشغيلها في بوشهر بحلول سبتمبر المقبل بعد سنوات من التأخير.وقال علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية في ايران "في الوقت الحالي يجري فحص معدات محطة بوشهر مؤكدا بشكل حاسم أنها ستعمل بحلول الشهر المقبل. وقد وافقت روسيا علي بناء مفاعل قوته 1000 ميجاوات منذ 15 عاما لكن التأخيرات أثرت علي المشروع الذي تكلف مليار دولار ويقول دبلوماسيون ان موسكو استخدمته ورقة ضغط في علاقاتها مع طهران.وتوقع صالحي ان تستأنف المحادثات مع مجموعة فيينا التي تضم فرنساوروسياوالولاياتالمتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الاسبوعين أو الثلاثة القادمة بشأن خطة مبادلة الوقود.وشكك مسئولون غربيون في احتمال اجراء محادثات جديدة الان بعد ان بدأت ايران تخصيب اليورانيوم لمستوي 20 بالمائة ومع استمرار زيادة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب.